| اهداء لكل عربي عتبره كتاب وتبعوه | |
|
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
عطر المطر اداة الموقع
عدد الرسائل : 1388 تاريخ التسجيل : 19/12/2010
| موضوع: اهداء لكل عربي عتبره كتاب وتبعوه الأحد يونيو 26, 2011 7:22 am | |
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال تعالى في كتابه الكريم ((سبحان الذي أسرى بعبده ليلاً من المسجد الحرام الى المسجد الاقصى الذي باركنا حوله لنريه من آياتنا إنه هو السميع البصير
و اهديه الى كل فلسطيني في العالم و الى كل عربي
ومسلم في هذا العالم.. لم يعرف تماماً حق المعرفة عما يدور في القدس .
هذا الموضوع هو بمناسبة الذكرى الاربعين لإحتلال القدس عام 1967, و ذكرى احراق المسجد الاقصى في عام 1969خصوصاً.
أنا لم آتي بشئِ جديد لم يأتي به احد من قبلي, لكنني اعترف انني قد حاولت جاهداً جمع كل الاحداث و الاعتداءات التي طالت على المسجد الاقصى قبل و بعد احراقه ولو بشكلٍ مختصر, و اضع القارئ في الصورة الحقيقية للوضع. وفي النهاية أنا مجرد انسان, ليس معصوماً من الخطأ او النسيان.
الفصل الاول : مدينة القدس.. مدينة الاسراء و المعراج*
موقعها:
تقع مدينة القدس في قلب فلسطين على تلال يتراوح ارتفاعها ما بين 720-830م عن سطح البحر, و على خط الطول 35 شرقاً و خط العرض 34 شمالاً. يحدها من الشرق وادي قدرون وهو يفصل بين سور المدينة الشرقي و بين جبل الزيتون (جبل الطور). ومن الغرب وادي سلوان . و من الشمال جبل المشارف. ومن الجنوب جبل المكبر وهو الجبل الذي وقف عليه الصحابي عمر بن الخطاب - رضي الله عنه- عندما دخل المدينة فاتحاً..
تاريخها: يبلغ عمر المدينة نحو 35 قرنا. من قِبل اليبوسيين و هم عبارة عن القبائل الكنعانية المهاجرة , و قد اقيمت نواتها الاولى في بقعة جبلية هي جزء من جبال القدس يبلغ ارتفاعها 750 م عن سطح البحر المتوسط , و نحو 1150 م عن سطح البحر الميت.
و كانت النشأة الاولى على تلال الضهور ( الطور ) المطلة على قرية سلوان الى الجنوب الشرقي من المسجد الاقصى, و قد اختير هذا الموقع الدفاعي لتوفير اسباب الحماية و الامن لهذه المدينة
دمّرها الرومان بقيادة تيتوس عام 70م ثم اعيد بنائها في عهد الامبراطور هادريانس واطلق عليها اسم ( ايليا كابيتولينا) عام 135م احرقها الفرس عام 614م. وسيطر عليها المسلمون عام 638م في عصر الخليفة عمر بن الخطاب حيث استلم مفاتيحها من بطريركها صفرونيوس وأسماها ( العرب القدس). سيطر عليها الصليبيون عام 1099م واسترجعها المسلمون بقيادة صلاح الدين الايوبي بعد معركة حطين عام 1187م. و من القرن الـ15 وحتى بداية القرن الـ20 خضعت القدس لسيطرة العثمانيين الأتراك. وفي بداية القرن الـ15 قام السلطان العثماني بترميم المدينة وإعادة بناء سورها الذي لا تزال تحيط البلدة القديمة.
أسماؤها: اقدم اسم لها ( أورشاليم او يورشليم) ويعني إلآله شالم, اي إله السلام لدى الكنعانيين أو إلى العبارة "بلد السلام" بالعبرية أو بلغة سامية أخرى، لكن هذا رأي ضعيف, وورد هذا الاسم في التوراة و الانجيل. و هذه صورة لنسخة قديمة لأنجيل مرقس تعود لعام 1590 و ذكر فيها اسم ( يورشيلم )
يرى البعض أن اسم المدينة تعريب للاسم الكنعاني والعبري (يروشلايم) الذي معناه غير واضح. و سميت ايضاً (يبوس) نسبةً الى اليبوسيين من بطون العرب الأوائل في الجزيرة العربية, وهم سكان القدس الاصليون الذين نزحوا مع من نزح من القبائل الكنعانية حوالي سنة 3500 سنة قبل الميلاد, و سكنوا التلال المشرفة على المدينة القديمة. ومن اسمائها ايضاً اسم ( ايلياء ) وهو اسم من اسماء مدينة القدس ايام الرومان
اقسامها:
تنقسم المدينة الى قسمين: 1- القسم القديم: و هي المدينة التاريخية القديمة و تضم ساحة المسجد الاقصى, وتبلغ مساحتها كليومتراً مربعاً واحداً, و تحيط بها سور من جميع جهاته يبلغ طوله 4 كلم, و ارتفاعه 12م, و لها 7 ابواب
2-باب العامود 3-وهو الباب الذي دخل منه الصحابي عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- محرراً
وهو الباب الذي دخل منه الصحابي عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- محرراً 4 وهو الباب الذي 5- وهو الباب الذي شهد دخول الاحتلال البريطاني عام 1918م 6 وهو دليل لارتباط المغاربة بالقدس.. صادرت القوات الاسرائيلية مفاتيح هذا الباب عند الاحتلال عام 1967, ولم تعدها الى الان. 7 8- , وهو باب مغلق
2-القسم الجديد: كانت تنقسم الى القسم الشرقي و القسم الغربي قبل الاحتلال الاسرائيلي عام 1967.. و الان القدس كلها بمسجدها تحت وطأة الاحتلال اليهودي.
اهم جبال وقمم مدينة القدس: اعلى جبال القدس هي: 1- جبل الموريا: و عليه الحرم الشريف
2- جبال بزيتا: بالقرب من باب الساهرة
3- جبل أكرا: حيث توجد عليه [عزيزي الزائر يتوجب عليك التسجيل للمشاهدة الرابط للتسجيل اضغط هنا]
4- جبل صهيون: الواقع عليه مقام النبي داود عليه السلام. ويقع إلى الجنوب الغربي وتكوّن البلدة القديمة جزءا كبيرا منه , و تمر اسوارها من فوقه
5- جبل المشارف: ويقع إلى الشمال الغربي للمدينة، ويقال له أيضا (جبل المشهد) وهو الذي اطلق عليه غير العرب اسم (جبل سكوبس)، حيث اقيمت فوقه في عام 1925 الجامعة العبرية، ومستشفى هداسا الجامعي في عام1939. و بين اعوام 1949 و1967 كان الجبل جيبا إسرائيليا داخل الأراضي التي خضعت للسلطة الأردنية، ولكن الحرم الجامعي كان مهجورا حتى ترميمه في السبعينات
6-جبل المكبر: سمي يهذا الاسم عندما دخل عمر بن الخطاب القدس وكبر، ثم تسلم مفاتيحها من بطرياركها صفرونيوس عام 15 هجري، الموافق 637 ميلادي.
جبال القدس عموماً ليست الا آكاماً مستديرة على هضبة عظيمة بينها اودية صخرية جافة اكثر ايام السنة, و يُعرف القسم الجنوبي منها بإسم جبال الخليل, و من اشهر قمم جبال القدس: تل العاصور - و جبل النبي صمويل ( او صاموئيل ) - جبل الزيتون (الطور) - جبل المكبر. تصل جبال القدس بسهل فلسطين الساحلي عدة اودية منها: وادي جريوت - باب الواد (او وادي علي) - وادي الصرّار - وادي الخليل.
الارتباط التاريخي للعرب و المسلمين للقدس: اتفق المؤرخون على اليبوسيين هم اول من اسسوا مدينة مدينة القدس, ولم يعرف التاريخ اقدم من اليبوسيين في هذه البلاد. و تعاقب على حكم هذه المدينة الفراعنة و اليهود و الاشوريون و البابليون و اليونان و الرومان , علماً ان العرب كانوا يقيمون في القدس و لم يهاجروا منها حين غلبوا على امرهم من قبل الشعوب الاخرى
الارتباط الديني للعرب و المسلمين للقدس: يتبلور الارتباط الديني في حادثة الاسراء و المعراج, وهذه الحادثة معجزة ( ومعنى المعجزة أنها خارقة للعادة), أي لا تخضع لقانون طبيعي ولا لتجربة علمية, و المعجزة جزء من العقيدة, وعليه فحادثة الاسراء و المعراج جزء من العقيدة الاسلامية وورد ذكرها في القرآن الكريم, كما ربط الرسول – صلى الله عليه وسلم – مدينة القدس بمكة المكرمة برباط مباشر.
الارتباط السياسي للعرب و المسلمين للقدس: يتمثل الارتباط السياسي في هذه البلاد بالعهدة العمرية حين مجئ عمر بن الخطاب الى القدس, وقد وقع على العهدة عمر بن الخطاب ( ولذلك تُعرف بالعهدة العمرية) و شهد عليها كلٌ من عبد الرحمن بن عوف و خالد بن الوليد و معاوية بن أبي سفيان و عمرو بن العاص , و نظراً لأهمية المدينة ولما لها من قدسية في قلوب المسلمين فقد جاء عمر بنفسه لتسلم مفاتيحها في حين فتحت سائر المدن و الامصار على ايدي الامراء و الجنود و قد اعطى امير المؤمنين عمر الامان لأهل القدس و حفظ لهم حقوقهم و منح حرية العبادة لهم.
الفصل الثاني: المسجد الاقصى.. أولى القبلتين و مسرى الرسول عليه الصلاة و السلام* موقعه: يقع المسجد الاقصى في الحي القديم, في مدينة القدس, و تُمثل بساحة مستطيلة الشكل تقريباً, اطوالها من الجهة الغربية 490م ومن الجهة الشرقية 474م ومن الشمالية 321م و يحيط بهذه الساحة سور قديم يتخلله 10 ابواب مفتوحة و 4 مغلقة. و يوجد داخل الساحة متحف اسلامي و مكتبة و بعض اسبلة الماء مثل سبيل قيتباي الملك المملوكي. في منتصف الساحة تقريباً يقع مسجد قبة الصخرة بينما يقع في الركن الجنوبي منها المسجد الاقصى و الذي يبلغ طوله 80م و عرضه 55م.
و في الحائط الغربي من هذه الساحة حائط البراق و الذي ربط النبي صلى الله عليه و سلم دابته البراق ليلة أُسري به من المسجد الحرام الى المسجد الاقصى. و يدعي اليهود منذ النصف الاول من القرن التاسع عشر ان حائط البراق هو ما تبقى من هيكلهم الخرافي, و بعد احتلال القدس عام 1967 ازال اليهود الاثار الاسلامية لهذا الجزء من السور, و دمروا حارة المغاربة الملاصقة له و حولوهاالى ساحة للمتعبدين فيما اسموه ( حائط المبكى )
تاريخ بناؤه و عمارته: على عكس ما يعتقد البعض أن المسجد الأقصى بناه عبد الملك بن مروان - وهو اعتقاد خاطئ حيث أن عبد الملك بن مروان بنى ( قبة الصخرة) فقط . أما المسجد الأقصى فهو قديم.
يعتبر المسجد الاقصى ثاني مسجد بُني على الارض لحديث أبي ذر - رضي الله عنه - قال "" قلت يا رسول الله أي مسجد وُضع في الارض أول ؟ قال المسجد الحرام, قال: قلت ثم أي ؟ قال : المسجد الاقصى. قلت: كم كان بينهما ؟ قال: اربعون سنة ""</B> رواه البخاري.
و قد اختلف فيمن أقام بناءه الاول, فقيل يجوز أن يكون احد أبناء آدم عليه السلام, وقيل يجوز الملائكة قد بنته بعد بناء المسجد الحرام.
والأرجح أن أول من بناه هو آدم عليه السلام، اختط حدوده بعد أربعين سنة من إرسائه قواعد البيت الحرام، بأمر من الله تعالى، دون أن يكون قبلهما كنيس ولا كنيسة ولا هيكل ولا معبد
وكما تتابعت عمليات البناء والتعمير على المسجد الحرام، تتابعت على الأقصى المبارك، فجدد بناءه سيدنا إبراهيم –عليه السلام- حوالي العام 2000 قبل الميلاد، ثم تولى المهمة أبناؤه إسحاق ويعقوب -عليهم السلام - من بعده، وقد عزم داود – عليه السلام – على بناءه فوافاه الاجل, فأتم بذلك سيدنا سليمان -عليه السلام - بناءه، حوالي العام 1000 قبل الميلاد. ( ولذلك سموا الهيكل بإسم هيكل سليمان )
ومع الفتح الإسلامي للقدس عام 636م (الموافق 15 للهجرة)، بنى عمر بن الخطاب رضي الله عنه الجامع القِبلي، كنواة للمسجد الأقصى. و الذي يتميز بقبته الفضية الموجودة في المسجد. وفي عهد الدولة الأموية، بُني مسجد قبة الصخرة، كما أعيد بناء الجامع القبلي، واستغرق هذا كله قرابة 30 عاما من 66- 96 هـ ) ( 685 - 715 م ) , ليكتمل بعدها المسجد الأقصى بشكله الحالي.
فضله و الترغيب في زيارته و الصلاة فيه: يقع المسجد الاقصى في الارض المباركة, وهو أول قبلة صلى اليها رسول الله - صلى الله عليه و سلم - و إليه أسرى به و عُرج به الى السماء, وفيه صلى بالأنبياء إماماً ليلة الاسراء و المعراج. قال تعالى في كتابه الكريم ((سبحان الذي أسرى بعبده ليلاً من المسجد الحرام الى المسجد الاقصى الذي باركنا حوله لنريه من آياتنا إنه هو السميع البصير (1) ))</B>
و يستحب إتيانه و قصده بالزيارة و شد الرحال إليه لحديث أبي هريرة, ان رسول الله - صلى الله عليه و سلم - قال "" لا تشد الرحال الا الى ثلاثة مساجد , مسجدي هذا و مسجد الحرام و مسجد الاقصى ""</B> رواه البخاري
وعنه ايضاً ان الرسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "" انما يسافر الى ثلاثة مساجد, مسجد الكعبة و مسجدي و مسجد إيليا""</B>
و الصلاة في المسجد الاقصى بـ 500 صلاة لقوله صلى الله عليه و سلم "" الصلاة في المسجد الحرام بمائة ألف صلاة و الصلاة في بيت المقدس بخمسمائة صلاة ""</B>
و من فضائلة ان رسول الله عليه و سلم يرجو لما اتاه لا يريد الا الصلاة فيه أن يخرج من ذنوبه كيوم ولدته امه.. يقول صلى الله عليه و سلم "" إن سليمان بن داود عليه السلام لما فرغ من بنيان مسجد بيت المقدس سأل الله حكماً يصادف حكمه و ملكاً لا ينبغي لأحدٍ من بعده, ولا يأتي هذا المسجد أحد لا يريد الا الصلاة فيه الا خرج من خطيئته كيوم ولدته امه فقال النبي صلى الله عليه و سلم أما اثنتان فقد اعطيهما و أنا ارج وان يكون قد اعطى الثالثة""</B>
و فضل الصلاة في المسجد تشمل الساحة المستطيلة بأكملها.
وقد أمر رسول الله -صلى الله عليه و سلم- بإرسال زيت يسرج في قناديله اذا تعذر إتيانه. فعن ميمونة مولاة النبي – صلى الله عليه و سلم- انها قالت: يا رسول الله أفتتنا في بيت المقدس فقال ""أئتوه فصلوا فيه و كانت البلاد إذ ذلك حرباً فإن لم تأتوه و تصلوا فيه فابعثوا بزيت يسرج في قناديله ""</B>
**********************************
الفصل الثالث: مسجد قبة الصخرة المشرفة*
بُني على يد الخليفة عبد الملك بن مروان وقد اهتم المسلمون برعاية وعناية قبة الصخرة المشرفة، على مر الفترات الإسلامية المتعاقبة، وبخاصة بعد ما كان يحدث بها من خراب جراء التأثيرات الطبيعية مثل الهزات الأرضية، والعواصف والأمطار والحرائق. فلم يتأخر أي خليفة أو سلطان في ترميمها والحفاظ عليها.
ولقد عانت قبة الصخرة كثيراً مثلما عانت معظم المساجد الإسلامية في فلسطين من الاحتلال الصليبي . فعندما احتل الصليبيون بيت المقدس سنة 493هـ/ 1099م، قاموا بتحويل مسجد قبة الصخرة إلى كنيسة عرفت بذلك الوقت باسم "هيكل السيد العظيم"، فانتهكوا قدسيتها وبنوا فوق الصخرة مذبحاً ووضعوا فيها الصور والتماثيل. مبيحين في ذلك ما حرمه الإسلام في أماكنه المقدسة
ومن الطريف في الأمر أن قساوسة ذلك الوقت اعتادوا على المتاجرة بأجزاء من الصخرة المشرفة ، كانوا يقتطعوها من الصخرة ليبيعوها للحجاج والزوار ليعودوا بهذه القطع إلى بلادهم بحجة التبرك والتيمن بها. وعلى ما يبدو أنها كانت تجارة رابحة جداً للقساوسة، حيث كانون يبيعون تلك القطع بوزنها ذهباً، الأمر الذي حدا بملوك الفرنج إلى كسوة الصخرة بالرخام وإحاطتها بحاجز حديدي مشبك لحمايتها والإبقاء عليها خوفاً من زوالها إذا استمر القساوسة بهذه التجارة !!
الفصل الرابع: يوم ضاعت القدس.. حرب الايام الستة المخزية.. *1967
في غفلة من العالم العربي الذي كان مغرقاً نفسه بالشعارات و الاناشيد القومية و احلام اليقظة و بجيشه الجبار و بإنتصاراته الوهمية.. هجم الطيران الاسرائيلي هجوماً مباغتاً على مطارات مصر (11 مطاراً تحديداً !) , سوريا , الاردن , العراق...
و تولى الجيش البري البقية بإجتياحه بقية اراضي فلسطين, ثم سنياء المصرية .. و هضبة الجولان السورية ( و اللتان هما اكبر من مساحة فلسطين نفسها ! )..
و كانت الخسائر كارثية, ممكن اختصارها بعدة نقاط..
1- تدمير سلاح الطيران المصري و الاردني والسوري, حيث دمرت 393 طائرة من اصل 416 طائرة وهي لاتزال على الارض خلال الـ 80 دقيقة الاولى من الحرب !!.. 2- تدمير 80% من عتاد الجيش المصري 3- استشهاد الآلاف من الجنود العرب 4- تشريد 330.000 فلسطيني و مصادرة اسرائيل لأراضيهم و توزيعها على اليهود 5- اتاحة المجال لإسرائيل للتوسع بحرية في بناء المستوطنات 6- خفوت نجم جمال عبد الناصر, و تغير المعادلة العربية, فبعد ان كان العرب ينادون بتحرير اراضي فلسطين التي احتلت عام 1948, اصبحوا يطالبوا بتحرير الاراضي محتلة عام 1967, و تم نسيان او تجاهل النداء الأول بتحرير كامل الاراضي الفلسطينية.. لكن الكارثة الاكبر في تلك الحرب هو ضياع القدس تماماً من قبضة العرب... و هي اكبر كارثة بعد كارثة ضياع فلسطين عام 1948
فعندما دخول اليهود الضفة الغربية في 7/6/1967, دخل الجنرال مردخاي غور في سيارة نصف مجنزرة و استولى على المسجد الاقصى.. و عند دخولهم المسجد الاقصى كانوا يغنوا بكل سفاهة ووقاحة و غرور: "" حط المشمش على التفاح.. دين محمد ولى وراح ""
و يهزجون استهزاءاً بالعرب و ضعفهم و هزيمتهم :"" محمد مات.. و خلف بنات ""
و يصرخون انتقاماً لأنفسهم من غزوة خيبر " خيبر.. خيبر "
يذكر بأن صلاة الجمعة ( في يوم 9-6-1967) تعطلت في الحرم القدسي إثر الاحتلال وكانت هذه أول مرة تتعطل فيها شعائر الصلاة منذ تحرير صلاح الدين للقدس من الصليبيين في عام 1187 ميلادي، وتكرر هذا الأمر يوم الجمعة 19 تشرين الأول 1990 حينما اضطر أئمة المسجد إلى تأخير صلاة الجمعة لمدة ساعة بسبب منع القوات الإسرائيلية المصلين من الوصول للأقصى.
و هذه بعض الصور النادرة يوم الاجتياح.. و التي نادراً ما يتم نشرها في الصحف و المجلات ي لا يتذكروا الهزيمة الساحقة و يبقوا في احلامهم الواهية و غرقهم بالملذات الدنيوية .
صور لأوائل الطلائع الاسرائيلية قبل لحظات من دخول ساحة المسجد الاقصى.
احد أوائل الجنود اليهود الذي وصلوا الى المسجد الاقصى, و كما مبين بالصورة, فإنه يقبل حائط المبكي لفرحة الانتصار
هذه صورة نادرة و مفجعة جداً حيث يظهر مئات من الجنود ( إن لم يكن الآفاً مؤلفة ) يحيطوا بالمسجد الاقصى و مسجد قبة الصخرة.
صورة للجنود اليهود يحتفلون بإنتصاراتهم عند حائط البراق.
صورة لأحد الكهنة وهو ينفخ على البوق وممسكاً بالتوراة عند حائط البراق معلناً بأن القدس اصبحت واخيراً بقبضتهم !
من اليسار: اوزي ناركيس و موشي ديان و اسحق رابين يمشون في طرق القدس في اليوم الاخير من الحرب.
زيارة رئيس وزراء اسرائيل ليفي اشكول لحائط البراق بعد حرب 67
عدل سابقا من قبل عطر المطر في الأحد يونيو 26, 2011 8:02 am عدل 2 مرات | |
|
| |
عطر المطر اداة الموقع
عدد الرسائل : 1388 تاريخ التسجيل : 19/12/2010
| موضوع: رد: اهداء لكل عربي عتبره كتاب وتبعوه الأحد يونيو 26, 2011 7:24 am | |
| | |
|
| |
عطر المطر اداة الموقع
عدد الرسائل : 1388 تاريخ التسجيل : 19/12/2010
| موضوع: رد: اهداء لكل عربي عتبره كتاب وتبعوه الأحد يونيو 26, 2011 7:26 am | |
| لعل أبرز حدث ضمن سلسلة الإرهاب اليهودي ، والاعتداءات الدينية ما ارتكبه الأسترالي الخبيث ( مايكل روهان ) من حرق لمبنى المسجد الأقصى المبارك ، وذلك في صبيحة يوم الخميس السابع من جمادى الثانية 1389 للهجرة النبوية الموافق 21-8-1969م ؛ حيث أتت النيران يومها على آثار عمرانية تاريخية دينية في أولى القبلتين ، وثالث المسجدين .
وزيادة على الشحوب والسواد الذي اعترى جدران المسجد الأقصى المبارك ؛ فقد احترق السقف الجنوبي الشرقي للمسجد بكامله ، وكان بناؤه من الخشب . كما احترق منبر نور الدين زنكي الذي أحضره صلاح الدين الأيوبي إلى المكان بعد تطهير المسجد وبيت المقدس من دنس الصليبيين ، كما تأثرت بعض الأعمدة والأقواس المحمولة عليها بنسب متفاوتة .
ولا ننسى هنا هبة الشعب الفلسطيني على أثر هذا الاعتداء الغاشم ؛ حيث انتفض الجميع بلا استثناء في كل المدن والقرى والمخيمات ، وحدثت مواجهات عنيفة استشهد خلالها العشرات وجرح المئات بل الألوف فداء للأقصى .
أما سلسلة الاعتداءات الصهيونية على المسجد منذ احتلالهم له وإلى اليوم فأبرزها ما يلي :
* 7-6-1967م الجنرال ( موردخاي غور ) في سيارة نصف مجنزرة يستولي على المسجد الشريف في اليوم الثالث من بداية الحرب . * 7-6-1967م صادرت السلطات الإسرائيلية إثر احتلالها للجزء الشرقي من القدس عام 1967م مفاتيح باب المغاربة ولم تعدها حتى الآن . * 9-6-1967م تعطلت صلاة الجمعة في المسجد الأقصى إثر الاحتلال ، وكانت هذه أول مرة تتعطل فيها شعائر الصلاة منذ تحرير صلاح الدين للقدس من الصليبيين في عام 1187م ، وتكرر هذا التعطيل لصلاة الجمعة يوم الجمعة 19 تشرين الأول 1990م حينما اضطر أئمة المسجد إلى تأخير صلاة الجمعة لمدة ساعة بسبب منع القوات الإسرائيلية المصلين من الوصول للأقصى . * 15-6-1967م الحاخام ( شلومو غورن ) الحاخام الأكبر للجيش الإسرائيلي وخمسون من أتباعه يقيمون صلاة دينية في ساحة المسجد الشريف الحاخام غورن يقول : " إن بعض أقسام منطقة المسجد ليست من أقسام جبل الهيكل ولذلك فإن تحريم الشريعة اليهودية لا يشمل تلك المناطق " ويقول : " إنه توصل إلى تلك النتائج بعد القيام بقياسات وشهادات تستند إلى علم الحفريات " . * 15-6-1967م محكمة الاستئناف الشرعية الإسلامية ترفض طلباً لمؤسسة ماسونية أمريكية من أجل بناء هيكل سليمان في منطقة المسجد الأقصى بكلفة 100 مليون دولار . * 22-8-1967م الرئاسة الروحية لليهود تضع إشارات خارج منطقة المسجد الأقصى ، بموجب تعاليم الشريعة اليهودية حول منع اليهود من دخول المسجد .
* 16-6-1969م استولت السلطات الإسرائيلية على الزاوية الفخرية التي تقع في الجهة الجنوبية الغربية من ساحة المسجد . * 24-6-1969م استولت القوات الإسرائيلية على المدرسة التنكزية التي تعرف بالمحكمة وتقع عند باب السلسلة ويستخدمها الجنود الصهاينة موقعاً عسكرياً لهم . * 21-8-1969م اقتحم الإرهابي اليهودي ( دنيس دوهان ) ساحات المسجد وتمكن من الوصول إلى المحراب ، وإضرام النار فيه في محاولة لتدمير المسجد ، وقد أتت النيران على مساحة واسعة منه إلا أن المواطنين العرب حالوا دون امتدادها إلى مختلف أنحاء المسجد . * 23-8-1969م اعتقال سائح استرالي من أعضاء - كنيسة الله - بتهمة تدبير حادث الحرق . * 16-9-1970 محكمة العدل العليا تقرر أنه لا سلطة قضائية لها في الأمور التي تتعلق بحقوق ومطالب مختلف الهيئات الدينية ، ولذلك لا تتدخل في قضية منع الحكومة لليهود من إقامة الصلاة في المسجد الأقصى . * 28-1-1976م القاضية " دوث أود " من المحكمة المركزية الإسرائيلية تقرر أن لليهود الحق في الصلاة داخل المسجد . * 1-2-1976م وزير الشؤون الدينية ( إسحق رافائيل ) يقول : إن الصلاة في منطقة الحرم هي مسألة تتعلق بالشريعة اليهودية وهي ليست من اختصاصه . * 25-3-1979م انتشار شائعات حول اعتزام جماعة من أتباع كهانا ، وطلاب مدارس دينية يهودية إقامة الصلاة في الحرم يؤدي إلى تجمع حوالي ألفين من الشباب العرب المسلمين بالهراوات والحجارة في ساحة المسجد ، وقام رجال الشرطة بتفريقهم . * 3-8-1979م تقديم طلب إلى المحكمة العليا لإلغاء المنع المفروض على تأدية الصلاة اليهودية في المسجد ، على ضوء المادة الثالثة من القانون الجديد الذي صدر بشأن القدس ، والتي تؤكد حرية الوصول إلى المسجد .
* 14-8-1979م حاولت جماعة ( غورشون سلمون ) المتطرفة اقتحام المسجد ، إلا أن المواطنين تصدوا لها وأفشلوا المحاولة وعمل المتطرف ( مائير كهانا ) وجماعته على تكرار المحاولة بدعم من قوات كبيرة من رجال الشرطة ، إلا أن أكثر من عشرين ألف مسلم تصدوا لهم وخاضوا مع الجنود مواجهات ضارية للدفاع عن الأقصى سقط خلالها العشرات من الجرحى . * 11-11-1979م أطلقت الشرطة الإسرائيلية وابلاً كثيفاً من الرصاص على المصلين المسلمين مما أدى إلى إصابة العشرات منهم بجراح . * 19-4-1980م عقد الحاخامات اليهود مؤتمراً عاماً لهم في القدس المحتلة خططوا خلاله للسيطرة على المسجد الأقصى . * 13-1-1981م اقتحم أفراد حركة أمناء جبل الهيكل القدس الشريف يرافقهم الحاخام ( موشي شيغل ) وبعض قادة حركة ( هاتحيا ) ، وأرادوا الصلاة وهم يرفعون العلم الإسرائيلي ، ويحملون التوراة . * 7-5-1981م محاولة 25 شخصا يهودياً من المتطرفين الدخول لساحات القدس الشريف ، منعهم من الدخول حراس القدس ، وضابط شرطة القدس . وبقي المتطرفون خارج باب المغاربة وبعدها انضم إليهم فوج آخر وقاموا بإثارة الضجيج والصياح ثم قاموا بالصلاة اليهودية هناك .
* 28-8-1981م الإعلان عن اكتشاف نفق يمتد من أسفل القدس يبدأ من حائط المبكى ، وقد طلب كل من وزير الأديان السابق ( أهارون أبو حصيرة ) ووزير الدفاع ( أرئيل شارون ) إحاطة الموضوع بسرية تامة ، وقالت التقارير : إن السرداب قام بحفره حاخام حائط المبكى ، وعمال من وزارة الشؤون الدينية ، وكان العمل قد بدأ قبل شهر وكبير الحاخامات ( شلومو غورن ) يأمر بإغلاق الممر نظراً لحساسية الموضوع . * 29-8-1981م حذر البروفيسور " يغئال يادين " عالم الآثار الإسرائيلي من الحفريات أسفل القدس الشريف . * 31-8-1981م استمرار الحفريات تحت المسجد الأقصى المبارك أدى إلى تصدع خطير في الأبنية الإسلامية الملاصقة للسور الغربي .
* 24-2-1982م قام رئيس مجموعة أمناء جبل الهيكل ( غوشون سلمون ) باقتحام ساحة المسجد الأقصى المبارك لأداء الصلاة والشعائر الدينية . * 2-3-1982م قامت مجموعة من المتطرفين اليهود من مستوطني كريات أربع مزودين بالأسلحة النارية بمحاولة اقتحام المسجد الأقصى من باب السلسلة بعد أن اعتدوا على الحراس . * 8-4-1982م العثور على طرد يحتوي على قنبلة وهمية ورسالة تهديد عند باب القدس الشريف . اشتملت القنبلة الوهمية على جهاز توقيت ، وراديو ترانزستور ، وقد وقعت الرسالة من قبل ما يسمى : ( روابط القرى ) وحركة الحاخام ( كهانا ) و ( أمناء جبل الهيكل ) . * 11-4-1982م اعتداء آثم على المسجد الأقصى المبارك يقوم به أحد الجنود الإسرائيليين ويدعى ( هاري غولدمان ) ؛ إذ قام الجندي المذكور باقتحام المسجد الأقصى وأخذ يطلق النيران بشكل عشوائي مما أدى إلى قتل مواطنين وجرح أكثر من ستين آخرين وقد أثار هذا الحادث سخط المواطنين ، وأدى إلى اضطرابات عنيفة في الضفة الغربية وغزة ، وردود فعل عالمية غاضبة ضد الاحتلال الإسرائيلي .
* 20-5-1982م تسلم المسؤولون في الأوقاف الإسلامية بواسطة البريد إنذاراً نهائياً من المنظمات الصهيونية تطالبهم فيه بالسماح لليهود بأداء الطقوس في المسجد الأقصى وإلا سيعرضون أنفسهم للقتل . * 25-7-1982م اعتقال ( يويئل ليرنر ) أحد نشطي حركة ( كاخ ) بتهمة التخطيط لنسف أحد المساجد في ساحة الأقصى ، وأدين هذا في 6-10-1982 بتهمة التخطيط لنسف مسجد الصخرة .
* 20-1-1983م تشكيل حركة متطرفة في إسرائيل وأمريكا مهمتها إعادة بناء جبل الهيكل في موقع المسجد الأقصى ، وقد ذكرت مجلة ( اكزوكوتيب انتيليجانت ريبورت ) الأمريكية : أن هذه اللجنة تشكلت تحت اسم ( كيرن هارهبيت ) . * 10-3-1983م قامت الشرطة الإسرائيلية باعتقال مجموعة من اليهود تتكون من 40 شخصية بتهمة التخطيط لدخول القدس بالقوة ، وكانت الشرطة قد اكتشفت أربعة من اليهود المسلحين يحاولون اقتحام الممر الأرضي المعروف بإسطبلات الملك سليمان ، ويعملون بموجب تقارير المخابرات ، وقام رجال الشرطة بمحاصرة بيت الحاخام ( يسرائيل اريئيل ) الرئيس السابق لسكان ( يميت ) المتدينين والرجل الثاني في قائمة ( مئير كهانا ) لانتخابات 1981م وهناك تم اعتقال الآخرين ولدى تفتيش بيت ( ارئيل ) وبيوت آخرين وجد بحوزتهم مجموعة من الأسلحة ورسومات لجبل الهيكل .
* 12-3-1983م اكتشاف عدة فتحات جديدة تحت الحائط الجنوبي للمسجد الأقصى حيث يعتقد أن المتطرفين اليهود قاموا بحفرها أثناء محاولتهم اقتحام القدس الشريف . * 13-5-1983م جماعة من المتطرفين أتباع منظمة ( أمناء جبل الهيكل ) يؤدون الصلاة أمام باب المغاربة قرب المسجد الأقصى المبارك وقد سمح لهؤلاء بتأدية الصلاة بناء على قرار من محكمة العدل العليا الإسرائيلية .
* 24-3-1984م حركة متطرفة تطلق على نفسها اسم ( مخلصي الحرم ) تعتزم إقامة صلوات عيد الفصح ، وتقديم القرابين في القدس الشريف ، وذكر التلفزيون الإسرائيلي أن هذه الحركة أبلغت رئيس الوزراء ووزراء الداخلية والأديان بذلك . * 29-3-1984م انهيار الدرج المؤدي إلى مدخل المجلس الإسلامي الأعلى حيث اكتشفت ثغرة طولها : ثلاثة أمتار ، وعرضها : متران ، وعمقها : أكثر من عشرة أمتار ؛ تؤدي إلى نفق طويل شقته دائرة الآثار الإسرائيلية بمحاذاة السور الغربي الخارجي للمسجد الأقصى ، وتمتد من باب المغاربة حتى باب المجلس الذي يضم مكاتب دائرة الأوقاف العامة ؛ مما هدد عمارة المجلس الإسلامي الأعلى بالسقوط . * 21-8-1985م سمحت الشرطة الإسرائيلية للمتطرفين اليهود بأداء الطقوس في المسجد الأقصى ؛ إذ طلب عشرة منهم ذلك . * 2-7-1988م حفرت وزارة الأديان الإسرائيلية نفقاً بالقرب من باب الغوانمة .
* 9-8-1989م سمحت الشرطة الإسرائيلية بإقامة صلوات للمتدينين اليهود على أبواب القدس الشريف وذلك للمرة الأولى رسميا . * 8-10-1990م ارتكبت القوات الإسرائيلية مجزرة داخل المسجد ؛ مما أدى إلى استشهاد 22 مصلياً وإصابة أكثر من 200 بجروح . * 19-9-1990م قامت مجموعة من المتطرفين اليهود بجولة في ساحات المسجد الأقصى وذلك بمناسبة بدء السنة العبرية ، وقام أحد اليهود بالنفخ في البوق الذي كان بحوزته بالقرب من باب الرحمة . * 8-12-1990م سمحت الشرطة الإسرائيلية لعشرة متطرفين من أعضاء حركة كاخ العنصرية بالدخول إلى ساحة القدس ؛ حيث قاموا باستعراض استفزازي ورددوا شعارات ضد العرب والمسلمين .
* 27-12-1990م حاولت مجموعة من عشرة أفراد من حركة ( أمناء جبل الهيكل ) يتزعمها رئيس الحركة ( غوشون سلامون ) الدخول إلى القدس رغم وجود قرار من الشرطة بمنع الزيارة . * 2-4-1992م تجمع حوالي خمسين عنصراً عند مدخل المسجد الأقصى ، ورفعوا شعارات تدعو إلى إعادة بناء الهيكل مكان المسجد الأقصى . * 13-4-1994م دخلت مجموعة من ستة أشخاص من المتطرفين الساعة الثامنة والنصف صباحاً وتجولوا في ساحات الأقصى المبارك وغادروا الساعة الحادية عشرة والنصف . * 7-7-1996م حفريات إسرائيلية خطيرة تؤدي إلى اهتزازات في الحائط الجنوبي الغربي للمسجد الأقصى . * 14-7-1996م متطرفون يهود يطالبون ( نتنياهو ) بتقسيم القدس الشريف . * 24-9-1996م فتح نفق تحت السور الغربي للأقصى .
* 28-1-1997م استمرار الحفريات الإسرائيلية من الجنوب الغربي للمسجد الأقصى باتجاه الغرب بارتفاع 6-9 أمتار . * 11-3-1997م المستشار القضائي للحكومة الإسرائيلية يصدر قراراً يسمح لليهود بالصلاة في المسجد الأقصى بعد التنسيق مع الشرطة الإسرائيلية . * 1-4-1997م استغلال إسرائيل فرصة حفر مجاري من أجل القيام بحفريات جديدة قرب حائط المبكى . * 6-5-1997م نشر مخطط إسرائيلي لتوسيع ساحة ( البراق الصغير ) في ( حي الواد ) الذي يحاذي الحائط الغربي للمسجد الأقصى وسط حي عربي . * 12-5-1997م محاولة مجموعة تضم ( 12 ) متطرفاً يهودياً من اقتحام المسجد الأقصى قبل الظهر . * 28-5-1997م حث اليهود على الصلاة في ساحات المسجد بأمر من الحاخامات المتطرفين . * 28-5-1997م حاخامات المستوطنين يطالبون بتقسيم القدس بين المسلمين واليهود . * 20-6-1997م متطرفون يهود يستعدون للاستيلاء على القدس . * 12-7-1998م متطرفون يهود يصلون في القدس الشريف . ؟ ؟ ! ! * 26-8-1998م جنود الاحتلال يقتحمون حرمة المسجد الأقصى المبارك ، ويعتدون بالضرب المبرح على أحد المسلمين داخل ساحات المسجد ، والاحتلال يرفض إبعاد جنوده ويهدد باقتحام الأقصى . * 17-1-1999م القاضي السابق ( مناحيم الون ) يدعو إلى تقسيم المسجد الأقصى ويعتبر أن المسجد الأقصى هو ( الهيكل المزعوم ) . * 24-1-1999م استغلال قبة الصخرة في حملة دعائية للسياحة في إسرائيل في إعلان نشرته وزارة السياحة الإسرائيلية . * 27-1-1999م كشف النقاب عن تخطيط أحد ناشطي اليمين الإسرائيلي ( دميان فاكوبيتش ) المتطرف حسب اعترافاته ؛ لتنفيذ عملية تفجير كبيرة تهدف إلى نسف المسجد الأقصى المبارك .
* 8-6-1999م تسلل أحد المستوطنين لساحة المسجد الأقصى المبارك ، وقام بتصرفات استفزازية تسيء لقدسية المسجد وذلك على مرأى من الشرطة الإسرائيلية وقد قام حراس المسجد بإخراجه منه . * 10-8-1999م قيام سلطات الاحتلال الإسرائيلي بإغلاق نافذة في جدار الأقصى القديم ، فتحت لغرض التهوية ومعالجة الرطوبة . * 31-8-1999م الكشف عن مخططات إسرائيلية لهدم القصور الأموية المحاذية للمسجد الأقصى المبارك ، وتوسيع حائط البراق ( المبكى ) بقصد تهوية المكان وتخريب المعالم الإسلامية .
* 23-9-1999م دعوة حركة ما يسمى ( بأمناء جبل الهيكل ) لاقتحام المسجد الأقصى المبارك فيما يسمى بعيد المظلة لدى اليهود يوم الإثنين 27-9-1999م . * 27-9-1999م قيام شركة إسرائيلية للنبيذ بلصق صورة للقدس يتوسطها المسجد الأقصى المبارك وقبة الصخرة المشرفة على زجاجات النبيذ . * 2-10-1999م الكشف عن قيام مجموعات يهودية متطرفة باستئناف محاولات بدأت بها منذ سنوات للاستيلاء على قطعة أرض في القدس الشريف علماً بأنها مسجلة كوقف ذري . * 3-10-1999م قيام رئيس الوزراء الإسرائيلي ( إيهود باراك ) بافتتاح مدرج في الجهة الجنوبية للمسجد الأقصى المبارك بهدف قيام المتطرفين اليهود بأداء الطقوس الدينية الخاصة في هذا المكان . * 30-10-1999م كشف النقاب عن بدء العد التنازلي الإسرائيلي لهدم المسجد الأقصى المبارك . * 14-11-1999م الحاخام الإسرائيلي ( إسحق ليفي ) زعيم حزب المفدال وزير الإسكان في حكومة ( يهود باراك ) يدعو إلى تقسيم القدس الشريف بين المسلمين واليهود في التسوية النهائية .
* 25-11-1999م اعتقلت الشرطة الإسرائيلية شرطياً إسرائيلياً سابقاً خطط للقيام بعملية إرهابية في القدس . * 10-12-1999م السلطات الإسرائيلية تهدد بقطع المياه عن الأوقاف الإسلامية بسبب أعمال الترميم في القدس الشريف . * 25-1-2000م الشرطة الإسرائيلية تمنع شاحنتين محملتين بمواد أولية تحتاجهما أعمال الترميم الجارية في المسجد الأقصى المبارك من الدخول إلى المسجد الأقصى المبارك .
* 9-3-2000م جمعية دينية يهودية متطرفة تدعى ( عزرات مناحيم ) تعمل لإقامة قاعة احتفالات كبرى في ( ساحة البراق ) من أجل إقامة الاحتفالات اليهودية فيها . * 15-3-2000م صحيفة ( كول هعير ) العبرية تكشف النقاب عن منطقة إسرائيلية تقوم عليها وزارة الأديان ، بحفر نفق جديد تحت ما يسمى - ساحة المبكى ( حائط البراق ) .
وتأتي محاولة شارون دخول المسجد الأقصى تمهيداً لوضع حجر الأساس لبناء الهيكل في قمة المحاولات الخطرة التي تعرض لها المسجد الأقصى عبر تاريخه في ظل الاحتلال اليهودي حيث أقدم على خطوته هذه يوم الخميس 28-9-2000م الموافق 1-7-1421هـ يرافقه مئات الضباط والجنود والحرس كعمل استفزازي ، ولجس نبض الشارع الفلسطيني والعربي والإسلامي ، وللوقوف على مدى ردة الفعل تجاه مثل هذا الاعتداء الأثيم ، ولكن حراس الأقصى كانوا له ولجنوده بالمرصاد ؛ حيث تعرض لهجمة غاضبة أسفرت عن هروبه وإصابة خمسة وعشرين جندياً وضابطاً من حرسه بجروح بعضها خطيرة . وعلى إثر ذلك اشتعلت انتفاضة جديدة لم يعهد اليهود لها مثيلاً من قبل ، واستجاب الشارع الإسلامي فخرجت مظاهرات وانتفاضات في كل مكان من أنحاء العالم ..
هذه هي مجمل الاعتداءات الإسرائيلية التي لم تتوقف بعد على المسجد الأقصى المبارك ، ولا زالت الأخبار تطالعنا بمحاولات غير يائسة من قبل اليهود لتحقيق حلمهم وسط غفلة ولا مبالاة من كثير من الحكومات والشعوب الإسلامية التي لم تتخذ خطوات فعلية مجدية حتى الآن .. إن اليهود لن يتوقفوا عن اعتداءاتهم على مقدساتنا ما دمنا في حالة من التشرذم والضعف والهوان ، ولن يتوانوا في هدم الأقصى في ظل السكوت والصمت على جرائمهم المتكررة يومياً بحق مقدساتنا .. بينما نجدهم يحسبون ألف حساب لعودة المسلمين إلى دينهم ، وإعادة القضية إلى حظيرة الإسلام ، ورفع رايات التوحيد ، وهذا ما حدث عندما هبت الأمة انتصاراً للأقصى عندما حاول شارون تدنيسه ؛ حيث كان من المقرر وضع حجر الأساس لبناء الهيكل يوم الإثنين 19-10-2000م الذي صادف عيد المظلة ( العرش ) اليهودي ؛ فأحجم اليهود عن ذلك مخافة تصاعد نقمة الغضب ، وقررت الشرطة الإسرائيلية منع المتطرفين اليهود من الاقتراب من ساحة المسجد الأقصى بكل قوة منعاً لحدوث مضاعفات وردة فعل تعود بالضرر على الدولة العبرية .
انتبه وتأمل ! !
المتأمل للعرض التاريخي السابق الذي رصده لنا الكاتب جزاه الله خيراً يلاحظ الملاحظات الآتية وهي جديرة بالتأمل :
1- أن العجرفة اليهودية ليس لها حد تقف عنده ، ولا يشبعها شيء طمعت فيه ثم اغتصبته ، على خلاف ما يسوقه المطبعون من دعاة السلام المزور الظالم الذي يكافئ الجلاد ، ويعاقب الضحية .
2- أن الصراع صراع عقائد ، وليس صراع تراب أو وطن ، والهدف اليهودي ؛ هدم المسجد الأقصى ، وبناء الهيكل المزعوم ، تمهيداً لبناء إسرائيل الكبرى من النيل إلى الفرات ، ومن ثم السيطرة على العالم بأسره . وهذا واضح كل الوضوح في الاعتداءات المتتابعة على المسجد الأقصى حرقاً ، وحفراً للأنفاق من تحته ، ومحاولة تفجيره . والذين يؤمنون بالحلول السلمية مع اليهود واهمون حالمون ، يجهلون أو يتجاهلون حقيقة إخوان القردة والخنازير التي أوضحها القرآن والسنة ، وأثبتتها حوادث التاريخ ، وأيدها الواقع الأليم للأرض المباركة .
3- أن التوسع اليهودي توسع سرطاني يمتد شيئاً فشيئاً حتى يسيطر على الأرض كلها لو استطاعوا ذلك ، والتواريخ السابقة بأحداثها تثبت ذلك .
4- أنه لا فرق في حقيقة الأمر بين الأحزاب اليهودية الدينية المتشددة وبين الأحزاب العلمانية في الدولة اليهودية ؛ فكلهم على أرض الواقع دينيون متشددون ، وذلك ظاهر من التدرج في الأحداث السابقة ؛ ففي بدايات اغتصاب الدولة اليهودية لبيت المقدس كانت الحكومة الإسرائيلية تمنع المستوطنين من أية أعمال استفزازية كإقامة الصلاة اليهودية في القدس ، أو محاولة الاعتداء عليه بالحرق ، أو الهدم أو غير ذلك . ثم مع تزايد قوة اليهود وضعف المسلمين صارت الحكومة الإسرائيلية تغض الطرف عن بعض ممارسات المستوطنين الاستفزازية ، وتجعلهم يتحملون تبعات أعمالهم بأنفسهم . ثم بعد ذلك صارت هذه الأعمال الممنوعة سابقاً والمنكرة من السلطات الإسرائيلية مجالات بحث ومشاورة ودراسة على موائد المحاكم والبلديات الإسرائيلية ودخلت أروقة العمل السياسي كمطالب للشعب اليهودي ، إلى أن وصل الحال إلى ما وصل إليه الآن حيث تقف الدبابات والمدرعات والجنود اليهود لحماية المستوطنين الذين يمارسون تلك الأعمال الاستفزازية وقد كانت تلك القوات بالأمس تمنعهم وتقمع أية مقاومة أو مظاهرة تعارض ما يريده من يسمونهم : ( المتطرفون اليهود ) لتكون المحصلة في النهاية انقلاب إسرائيل بكل أحزابها ومنظماتها الدينية والعلمانية إلى متشددة متطرفة ، وربما كانت الأحزاب العلمانية أكثر تطرفاً من الأحزاب الدينية .
5 - أن كثرة الإمساس تقلل الإحساس ، وكان كل حدث يحدثه اليهود سابقاً يلقى رد فعل عربي موحد غاضب ، ثم صارت إحداثات اليهود تقوى ، وردود الفعل العربية والإسلامية تضعف ، ثم صارت مقتصرة على مجرد الشجب والاستنكار والاستنجاد بالمنظمات والهيئات والدول المنحازة إلى إسرائيل التي زرعتها في الشرق الإسلامي . وعرض الأحداث السابقة بتسلسلها الزمني يعطي القارئ صورة واضحة لتدرج اليهود في ممارسات أقوى ، وتدرج العرب والمسلمين في رد فعل أضعف ؛ حتى وصل الحال إلى ما نقرأه من كتابات متميعة تدعو إلى التعقل مع إسرائيل وملاينتهم ، في الوقت الذي يقتلون فيه الأبرياء ، ويعتدون على المقدسات ، وينتهكون الحرمات . وبعض العرب لم يستح أن يدعو الضحية صراحة إلى ضبط النفس ، ونبذ العنف ، وهو يضرب ويعذب ويشرد ثم يقتل . وصار من الحكمة العربية أن تبتسم لليهودي وهو يضربك ، وتربت على كتفه وهو يخرج سلاحه ليقتلك ، على اعتبار أن إسرائيل أقوى ، وأن الحكمة تقتضي الملاينة والملاطفة مع قوم لا يعرفون اللطف ولا اللين . وأما الشعوب الغاضبة الثائرة التي تريد الثأر لكرامتها وقدسها ، والمسلمون الذين يريدون الجهاد لتأديب اليهود ؛ فهم عند هؤلاء الساسة والكتاب شعوب عاطفية لا تدري ما مصلحتها ؟ ولا تعرف عواقب الأمور كما يفهمها المطبعون وأنصار السلام وأبناء عمومة اليهود . وهكذا تصادر إرادة أمة كاملة بعلمائها ومفكريها وشعوبها لتحقيق إرادة اليهود بأقلام تدعي أنها عربية ، وتتغنى بأمجاد العروبة والوطن وهي تقوم بتخدير الأمة بالوعود الكاذبة ، والأماني المفلسة ، التي ما جنى منها الشعب الفلسطيني ولا الأمة الإسلامية إلا الذل والمهانة .
| |
|
| |
عطر المطر اداة الموقع
عدد الرسائل : 1388 تاريخ التسجيل : 19/12/2010
| موضوع: رد: اهداء لكل عربي عتبره كتاب وتبعوه الأحد يونيو 26, 2011 7:27 am | |
|
عدل سابقا من قبل عطر المطر في الثلاثاء يونيو 28, 2011 11:40 am عدل 1 مرات | |
|
| |
عطر المطر اداة الموقع
عدد الرسائل : 1388 تاريخ التسجيل : 19/12/2010
| موضوع: رد: اهداء لكل عربي عتبره كتاب وتبعوه الأحد يونيو 26, 2011 7:28 am | |
| و ارجوا من القارئ ان يقرأها بتمعن.. و لا تنسوا أنها قضية كل المسلمين , ولسوف نُسأل عما قدمناه لقضيتنا يوم القيامة ! تابع
| |
|
| |
عطر المطر اداة الموقع
عدد الرسائل : 1388 تاريخ التسجيل : 19/12/2010
| موضوع: رد: اهداء لكل عربي عتبره كتاب وتبعوه الأحد يونيو 26, 2011 7:32 am | |
| الفصل التاسع: بعض الأخطاء الواجب تجنبها لنصرة الاقصى..
هناك بعض الأخطاء الذي لوحظت من غير باب القصد اذكر أهمها: 1-الخلط بين المسجد الأقصى ( المسجد القِبلي ) و مسجد قبة الصخرة.. و المساحة الحقيقية للمسجد الأقصى.
فالمساحة الحقيقية للمسجد الأقصى هي التي تقع داخل أسوار المسجد الأقصى و السابق ذكرها و تحديدها و تشمل هذه الساحة مسجد قبة الصخرة و مبنى المسجد الأقصى و هو جزء صغير مبني داخل حرم ساحة المسجد الأقصى كذلك ليس كما يظنه الأغلبية, إن المسجد الأقصى هو مسجد الصخرة المشرفة الذي بُني على يد الخليفة عبد الملك بن مروان.
و يعتقد إن هذا الخطأ متعمد لكي يلفتوا النظر إليه وليس إلى المسجد الأقصى الذي يتعرض للحفريات.. و إذا لا سمح الله هُدم فتظن الناس أن المسجد الأقصى سليم لأنهم يعتقدون أن مسجد الصخرة هو المسجد الأقصى
2- يعرف المسجد الأقصى خطأً بالحرم القدسي الشريف ولا يصح تسمية المسجد الأقصى بالحرم لأنه ليس حرماً ولا تسري عليه أحكام الحرم ويعتبر المسجد الحرام ومسجد النبي هما الحرمان الوحيدان في الإسلام.
3- عبارة ( أقصانا لا هيكلهم ) خاطئة, لأنها تثبت بأن لليهود هيكل و العبارة الصحيحة هي ( أقصانا , لا هيكل لهم )
4- تسمية حائط البراق بـ ( حائط المبكي ) هي تسمية خاطئة. لأن اليهود هم من سموه بهذا الاسم, لأنهم يبكون عنده حزناً على هدم الهيكل المزعوم.
الفصل العاشر: صور
صور منوعة الفصل الحادي عشر: اقوال عن الاقصى
"" إلهي قد انقطعت اسبابي الارضية في نصرة دينك, ولم يبقى الا الاخلاد اليك و الاعتصام بحبلك و الاعتماد على فضلك, انت حسبي و نعم الوكيل"" القائد صلاح الدين الايوبي – رحمه الله –
"" نقول و ننادي كل مسلم في العالم بأن القدس و الاقصى في خطر, اللهم قد بلغنا.. اللهم فاشهد"" خطيب المسجد الاقصى
""ما دامت القدس في خطر فلن ننام.. وما دام الاقصى في خطر فلن ننام.. و كيف ينام من هو على موعد مع العيد السعيد.. مع الحق التليد.. مع الوعد الاكيد ؟"" رائد صلاح – رئيس الحركة الاسلامية داخل ارض 48
""القدس و فلسطين أرض الاسراء و المعراج الارض التي بذل فيها المسلمون دماءهم و تضحياتهم وملايين الشهداء منذ فجر الاسلام, هي ارض عزيزة على كل مسلم, و إن وعد الله محقق بتحرير فلسطين لا محالة"" الشيخ عبد الله العلي المطوع – رحمه الله- رئيس جمعية الاصلاح الاجتماعي الكويتية
" اذا حصلنا يوماً على القدس و كنت لا ازال حياً و قادراً على القيام بأي شيء فسوف ازيل كل ما ليس مقدساً لدى اليهود و سوف احرق الاثار التي مرت عليها القرون " ثيودور هرتزل
"لا معنى لاسرائيل بدون القدس و لا معنى للقدس بدون الهيكل" بن غوريون - رئيس وزراء اسرائيل الاسبق
"ان حركة رابطة الدفاع اليهودي ستخوض صراعاً حاداً من اجل استعادة الهيكل و ازالة المساجد بما فيها المسجد الاقصى " الحاخام شلومو غورين – الحاخام الاكبر للجيش الاسرائيلي
*****************************
الفصل الثاني عشر: في الختام... والان وبعد ما سردت بعض ما يحدث من اعتداءت على المسجد الاقصى... ألم يحن الوقت لنستفيق من حالة الجهل و الغيبوبة التي يغوص بها شبابنا العربي و المسلم ؟.... اما آن الاوان لنفكر بأن نبدأ بالتسلح بالعلم والمعرفة و الثقافة المفيدة ؟.... والله رأيت جهلاً عظيماً احاط بالناس فيما يتعلق بتاريخ القدس والمسجد الاقصى وفلسطين.... فلا يقبل بعد من مسلم ان يستهين بأمر هذه القضية او يقلل من شأنها فإن تدنيس اليهود لأرضنا هو من اعظم اخطاء المسلمين وافدحها... فلا بد لكل مسلم ان يحترم قدسية مسجد الاقصى...
و اتمنى من الله ان اكون قد نصرت قضيتي بهذا الموضوع..
و السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مع تحياتي
Black Legend
================================== المصادر : 1-فلسطين.. التاريخ المصور - د. طارق السويدان - الطبعة الرابعة - يناير 2005 2-مجلة الرأي – العدد 19 – ( مايو- يونيو) 1998 3- معجم بلدان فلسطين - محمد محمد شرّاب - الطبعة الاولى - 1987 4- القدس, تاريخ و صور - 1979 5- القدس, ومعاركنا الكبرى - الجزء الاول - محمد صبيح - اغسطس 1970 6- المسجد الاقصى, اولى القبلتين ومسرى الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم - الندوة العالمية للشباب الاسلامي - 1991 7-القدس الشريف, مدينة الاسراء و المعراج - الندوة العالمية للشباب الاسلامي - 1994 8- دليل المسجد الاقصى المبارك - دائرة الاوقاف و الشؤون الاسلامية - يناير 1981 9- لا عذر لك بعد قراءة هذا الدليل - مجلة المجتمع - العدد 1538 - (8-21) فبراير 2003 10-فيلم امريكي " يبشر " بتدمير الاقصى – مجلة المجتمع – العدد 1382 – 3 يناير 2000 11-مؤسسة القدس – قسم الاعلام و الابحاث 12-جريدة البناء الفلسطينية – ذكرى مرور عام كامل على بداية الانتفاضة الاولى – تاريخ 31/3/1988 13-صور لها معنى – مجلة ماجد – عدد 22 يوليو 1998 14-مصادر انترنت اخرى السلام عليكم ورحمة الله وبركاته , والسلام علي ارض السلام والانبياء فلسطين المقدسةلان اعلّق علي الموضوع لان التعليق يدمي الفؤاد ويجرحه أكثر مما قد يريحه ,فجميع المسلمين ساهموا بما حدث للاقصى ,, وما حدث لفلسطين ,,وها هي الامانة تضيع من المسلمين ,, ونحن نساهم فقط بكلمة وهو اضغف الايمان شكرا جزيلا لك اخي Black Legend والاخوة friend & dark emperor علي التقريرالمتميز ,واتمنى ان يكون القراء قد قاموا بقراءته بقلوبهم و عقولهم لان ذلك سيكونمهم جدا في الفترة القادمة , وما علينا الا ان نراقب ما سيسجل التاريخ في صفحاتنا نحن المسلمين في دولنا الحبيبة من مواقف تجاه ما يحدث للمسجد الاقصى ,,وكل الارض المقدسة ,, | |
|
| |
عطر المطر اداة الموقع
عدد الرسائل : 1388 تاريخ التسجيل : 19/12/2010
| موضوع: رد: اهداء لكل عربي عتبره كتاب وتبعوه الأحد يونيو 26, 2011 7:35 am | |
| | |
|
| |
عطر المطر اداة الموقع
عدد الرسائل : 1388 تاريخ التسجيل : 19/12/2010
| موضوع: رد: اهداء لكل عربي عتبره كتاب وتبعوه الأحد يونيو 26, 2011 7:37 am | |
| مسجد قبة الصخرة "مسجد قبة الصخرة" يقع في مدينة القدس. وهذا المسجد وقبته الأجمل في العالم بناه الخليفة الأموي عبد الملك بن مروان في أعلى مكان من منطقة الحرم الشريف. والمسجد والقبة يحيطان بالصخرة الصماء التي تشرفت بعروج سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم منها إلى السماوات العلى. وتحت الصخرة المشرفة توجد مغارة ينزل إليها على سلم حجري. زعم بعض باحثي التوراة أن هذه القبة الإسلامية هي "قبة الأرواح" وزعم بعضهم الآخر أن الصخرة تعلو "قدس أقداسهم". قاموا بالحفر تحت الصخرة وأحدثوا مغرا وكهوفا أخرى من أجل العثور على أي شيء يتعلق بـ "هيكلهم المزعوم". لكنهم لم يجدوا سوى الصخور الصماء. وزعم بعض باحثي التوراة الآخرين باحتمال أن تكون "قبة مقام الخضر" المملوكية هي "قبة الأرواح" الحقيقيةّ!
شاهد أروع صورة
لمسجد قبة الصخرة المشرفة [center]بعدسة الزميل عمرو زكريا خليل مسجد قبة الصخرة المشرفة مقبرة الرحمة) الواقعة خارج بوابة الرحمة (تبدو في الصورة وهي بوابة مغلقة) وهي إحدى بوابات المسجد الأقصى المبارك وتقع في الجهة الشرقية منه، وأغلقها القائد البطل صلاح الدين الأيوبي لأن المسجد الأقصى كان عرضة لخطر اقـتحام الصليبيين من خلالها. ويسميها الإسرائيليون زورا البوابة الذهبية (Golden Gate). ومقبرة الرحمة تضم قبري الصحابيـين
شداد بن أوس وعبادة بن الصامت رضي الله عنهما. كما أنها تضم بين جنباتها رفات شهداء مجزرة الأقصى رحمهم الله جميعا. ولا تزال المقبرة قيد الاستعمال.
أن مانقشة أحداث التاريخ اكتسبت في كثير من الأحيان أساليب غامضة لم تساعد على كشف الحقيقة وإزالة الغموض، بل نجد أن الإجابات قدأسهمت في خلق أسئلة أخرى وأحياناً في خلق متاعب وهموم أخرى لا حصر لها، فالأمويون انتصروا لمدينة دمشق كعاصمة سياسية لدولتهم، بينما أصبحت مدينة القدس المحطة الدينية التي يشد إليها أبناء بلاد الشام رحالهم، وهكذا أصبحت مدينة دمشق العاصمة السياسية بينما أصبحت القدس المحور الروحي الذي يبارك التوجهات السياسية، إذن لماذا أصر معاوية في عام 661م على اتخاذ دمشق عاصمة له؟ وهل هذا هو اختيار أدبي أم سياسي
نسوة فلسطينيات يصلين تحت قبة الصخرة في الحرم القدسي
أم استراتيجي؟
لقد كانت دمشق تمثل مركزاً للثقل العسكري في قلب بلاد الشام من أجل الحفاظ على التوازن الاستراتيجي مع الدولة البيزنطية المندحرة من بلاد الشام، خاصة بعد التغيرات الديموغرافية التي ظهرت خلال ربع قرن من انتصار الإسلامي، وعليه لا بد لدمشق من مواجهة التحديات الكثيرة في الداخل والخارج على حد سواء، وقامت فعلاً بذلك الجهد.
أما مدينة القدس فقد استمرت تحظى بالأمان والاستقرار، ومنذ عام 685م حيث تولى عبد الملك بن مروان الخلافة الأموية تمكن من تحقيق الاستقرار بصورة فعلية، وبدأ العمل في القضايا الجذرية، أهمها إعطاء مدينة القدس مكانتها المشرفة في قلب العالم الإسلامي، فهي قبلة المسلمين الأولى، وهي المكان الذي حدثت فيه معجزة الإسراء والمعراج، وهي المدينة التي دخلها الخليفة عمر بن الخطاب وصلى فيها، وتعهد من خلال الوثيقة العمرية بحمايتها وتحقيق الأمن والرخاء لها. ومن جهة ثالثة، كانت القدس المدينة التي أعلن فيها معاوية بن أبي سفيان في سنة 661م نفسه خليفة للمسلمين وإعلان قيام الدولة الأموية، ومن جهة أخرى، نجد أن عبد الله بن مروان، الخليفة الأموي الخامس، يعلن نفسه فيها خليفة للمسلمين، ولهذه الاعتبارات الروحية والسياسية كانت القدس هي مرآة المسملين التي تعكس توجهاتهم الروحية والأدبية عبر التاريخ. لهذا قرر الخليفة عبد الملك بن مروان أن يقيم بناء متميزاً فوق الصخرة المشرفة ليكون أول صرح معماري يقيمه المسلمون في مدينة القدس، وتشير بعض المصادر الإسلامية إلى أن الخليفة قد استعان بأهل الخبرة في مجال البناء، وكلف كلاً من رجاء بن حياة الكندي من مدينة القدس ويزيد بن سلام من بيسان لقيام بهذه المهمة من حيث الإشراف على تنفيذ المخطط الهندسي واعتماد طبيعة الفنون الداخلية، لقد أمر الخليفة أن يرصد خراج مصر طيلة سبع سنوات لاعتماده في حساب المشروع، ولا شك أن الخليفة قد أمر بأن تكون الرعاية الأولى للصخرة المشرفة الواقعة في وسط الحرم الشريف باعتبارها الأكثر قدسية لعلاقتها بصخرة الإسراء والمعراج، فهي صخرة تبرز عن سطح الأرض حوالي متر ونصف المتر، بينما تمتد حوالي 18 متراً طولاً، وتمتد 13 متراً عرضاً، ولهذا كان الهدف الأول هو احتواؤها بشكل هندسي رفيع، ومن خلال دراستنا لمخطط البناء، يتضح لنا أن البناء يمثل صرحاً تذكارياً، يحتوي في وسطه الصخرة المشرفة، وقد تم تنفيذ المشروع على أربع مراحل هندسية هي: المرحلة الأولى:
رسم دائرة قطرها 20.44 م حول جسم الصخرة البارز فوق سطح الأرض، وتم وضع أربع دعائم على شكل مربع على محيط الدائرة، كما تم وضع ثلاثة أعمدة بين كل دعامة وأخرى، وهكذا يصبح مجموع الأعمادة اثني عشر عموداً وأربع دعائم موزعة بانتظام على محيط الدائرة التي تحيط بالصخرة المشرفة، وتم وصل هذه الأعمدة مع الدعائم بواسطة الأقواس على ارتفاعات واحدة، وبنيت فوق الأقواس حلقة دائرية عريضة تسمى بالعنق أو الإطار ليكون المحيط الذي ترتكز عليه قبتان من الخشب، إحداهما قبة صغيرة داخلية تطل عى الصخرة مباشرة، والأخرى فوق القبة الصغيرة وتطل على ساحة الحرم الشريف، وقد تم فتح 16 نافذة في الإطار الذي يحمل القبة من أجل دخول النور والهواء، وقد ارتفعت القواعد إلى الأعلى حتى تقوم بحمل القبتين. المرحلة الثانية:
وهي تمثل مجموعة من الدعائم على شكل ثماني يحيط بالقبة المركزية، وقد تم توزيع الدعائم الثماني على زوايا المثمن، كما تم إقامة عمودين بين كل دعامتين، وبهذا يكون مجموع الأعمادة 16 عموداً تم وصلها مع الدعائم بواسطة الأقواس، وقد تم عمل هذه المرحلة الإنشائية لحمل السقف الذي يغطي المسافة بين القبة وبين الجدار الخارجي الذي يمثل المرحلة الثالثة من المخطط الهندسي. المرحلة الثالثة:
وهي تتكون من ثمانية جدران حجرية، تم تنظيمها على شكل ثماني خارجي يحيط بالمراحل السابقة، ويبلغ طول ضلع الثماني هذا 20.60م وتبلغ سماكة الجدار 1.30م بينما يبلغ ارتفاعه 9.5م وقد تم فتح أربع بوابات رئيسية ومحورية في أربعة جدران متقابلة تواجه الجهات الأربع، بينما تم فتح خمس نوافذ في كل جدار من الجدران الثمانية، وبهذا يكون مجموع النوافذ أربعين نافذة بالإضافة إلى الأبواب الرئيسية الأربعة. المرحلة الرابعة:
وكانت المرحلة الختامية في مجال الإنشاء المعماري، وهي إقامة السقف الخشبي فوق المساحة الواصلة بين الجدران الخارجية حتى عنق القبة المركزية بحيث يستند على الأعمدة المتوسطة التي تتكون منها المرحلة الثانية، ويتكون السقف من الجسور الضخمة والعوارض الخشبية المسطحة، وبهذا تم تحديد المخطط الأرضي ومجسم البناء المعماري بحيث كانت وظيفة الدعائم والأعمدة والجدران لتحديد أبعاد المخطط وشكله الهندسي، بينما تم اعتماد بناء القبة والأقواس والجدران لتقوم بوظيفة حمل السقف الذي يغطي كافة المساحات حول الصخرة المشرفة بشكل دقيق ومحكم، ولعل هذا الأسلوب يذكرنا بإقامة خيمة أو صيوان بأسلوب هندسي رفيع، لقد تحدد في بناء قبة الصخرة ضبط كافة الأقسام والوحدات والعناصر المعمارية بشكل دقيق جداً، وظهرت لنا جميع النسب الهندسية متماثلة ودقيقة تدل على مهارة هندسية متناهية وذوق هندسي بديع. إن الأسلوب الهندسي لمخطط بناء قبة الصخرة يرتبط بأصول هندسية عربية الجذور منذ الفترة السابقة للإسلام، ولعل المباني الثمانية الشكل التي ظهرت خلال القرنين الرابع والسادس الميلادي تؤكد أن بلاد الشام بصورة عامة، وإقليم فلسطين بصورة خاصة قد مارست هذا الأسلوب، وخاصة في المباني ذات الأهمية البالغة، مثل: كنيسة المهد القديمة، وكنيسة القيامة، وكنيسة الصعود، وكنيسة هبة الله في جبال جرزيم، وكاتدرائية بصرى في منطقة حوران، فهي تؤكد الجذور العربية لهذا المخطط الثماني. ومن خلال الدراسات والمخططات ندرك ماهية الدور الحقيقي للجهود العربية التي انتشرت في بلاد الشام والتي أطلق عليها الغربيون اسم "العمارة البيزنطية في سورية و فلسطين" متجاهلين ارتباطها الوثيق بالبناء العربي الذي ازدهر خلال الفترة البيزنطية منذ فترة حكم الامبراطور قسطنطين سنة 324م حتى فترة حكم الخليفة عبد الملك بن مروان سنة 691 عندما قرر هذا الخليفة تعريب الدولة وإعادة الاعتبارات والأصول العربية الأصلية، ومن خلال هذا يبدو لنا أن الشكل الثماني في بناء قبة الصخرة يمت لأسلوباً معمارياً مناسباً ينسجم مع طبيعة المكان الذي أقيم الصرح فوقه. إن العلاقة الهندسية للمباني الدينية التي ظهرت قبل الإسلام لم تكن من حيث التصميم الهندسي أو العناصر المعمارية مطابقة لما هو في مخطط قبة الصخرة، وإنما من حيث تحديد الفكرة وتنفيذها هندسياً كما هو الحال في بناء قبة الصخرة،حتى أن معظم تلك المباني لم تبق على حالها، فقد طرأ عليها كثير من التعديلات، ولعل أبناء بلاد الشلام قد أسهموا في رفد العمارة البيزنطية بأسالبيه المعمارية التي استمر التداول فيها في الوسط العربي منذ القرن الرابع الميلادي / 324م وحتى القرن السادس الميلادي، وفي عام 196م وخلال حكم الخليفة الأموي عبد الملك بن مروان تم تكليف المهندسين رجاء بن حياة الكندي ويزيد بن سلام، وهذا ما يؤكد عروبة المهندسين المشار إليهما. لقد كان عبد الملك بن مروان أول خليفة عربي مسلم يقرر العودة إلى الجذور والأصول العربية ليس في مجال العمارة فحسب، بل في مجالات التعريب للدواوين، وفي اعتماد أشكال الحروف العربية و إصدار النقود العربية والإسلامية باللغة والحروف العربية وإنهاء كل ما هو خارج عن طبيعة العروبة والإسلام. لقد سعى عبد الملك أن يكون عربياً مسلماً بكل المفاهيم والتقاليد العربية في مخطط بناء قبة الصخرة المشرفة بالقدس، وهذا يؤكد اهتمامه بالأصول العربية الأصيلة التي كانت مستعملة في بلاد الشام في الفترات السابقة، ولم يكن لدى مهندسي العالم البارعين إلا الاعتراف بهذا الإبداع المثالي في التناسق والجمال الذي ليس له مثيل في الدنيا، ومن أشهر هؤلاء المهندسين:هايتر لويس، الذي قال: "إن بناء قبة الصخرة المشرفة في القدس هي أجمل المباني التي خلدها التاريخ"، كما ذكرها ماكس فان برشم: "لعل عظمتها وجمالها يعودان لما نشاهده في مخططها من البساطة والتنسيق، حقاً إنها مفخرة العمارة الإسلامية"، هذا وأشاد غوستاف لوبون المؤرخ الفرنسي المشهور بقوله: "إن بناء قبة الصخرة أعظم بناء يستوقف الناظر، وأن جمالها وروعتها لا يصلان إلى خيال بني البشر"، أما العلامة كرزويل فذكر أن لمخطط بناء قبة الصخرة خصوصية نادرة في تاريخ العمارة الإسلامية، فقد أذهلت كل من حاول دراستها من حيث فخامتها وسحرها وتناسق أقسامها ودقة النسب الهندسية فيها. واستذكر هنا الزميل المرحوم الدكتور كامل العسلي الذي قال: "إن القدس الآن هي مركز تحد حضاري وثقافي كبير لنا في وقت يبدور حولها صراع سياسي كبير، فالقدس لم تكن في وقت من الأوقات عاصمة لدولة كبيرة أو مركزاً تجارياً أو زراعياً أو صناعياً، وإنما جعلتها قداستها من أعظم المدن وأعرقها في التاريخ، وأن الآثار والفنون الإسلامية فيها وخاصة بناء قبة الصخرة من أجمل وأشهر المباني في العالم". ولا شك أن أهميتها تكمن في أنها أقدم أثر قائم في العمارة الإسلامية كلها، كما أنها تؤكد اعتزاز العرب بجذورهم التاريخية وتدل على اهتمام المسلمين بها وتكريمها بعد أن كرمها الله عز وجل وجعل منها المكان الذي تلتقي فيه الأرض مع السماء، فلقد كانت مهبط الوحي ومدينة الأنبياء والقديسين والصحابة الأطهار، كما كانت مستقراً للكثير من الملوك والخلفاء والأمراء ورجال الدين والعلماء، وبهذا يكون بناء قبة الصخرة هذا الصرح المبارك هدية عربية إسلامية لتاريخ الحضارة الإسلامية في ماضيها وحاضرها ومستقبلها. أما أساليب الفنون والزخارف الإسلامية فيها فقد كانت تنطوي على النظرة الإسلامية المجردة التي وضعت حداً للفنون القديمة ومعالمها الوثنية، وأظهرت الفنون الإسلامية من خلال لوحات الفسيفساء الجدارية بأسلوب فلسفي هادى، وقد اعترف علماء الغرب بأنه فن عربي أصيل، ولهذا أطلقوا عليه اسم فن الأرابسك، ولعل هذا الموضوع يحتاج إلى بحث آخر مستقل.
تدليس اليهود
لإيهامنا أن مسجد قبة الصخرة هو المسجد الأقصى وما غرضهم من هذا ؟ أن تعمى عيوننا وقلوبنا عن الأقصى الحقيقي ليتمكنوا من الحفر والتخريب فيه حتى يتهدم حتى يستطيعوا بناء هيكلهم المزعوم و الأدهى من ذلك أن العديد من المسلمين يلصقون هذه الصور في بيوتهم و مكاتبهم حتى أصبح من الأخطاء الأكثر شيوعاً في عالمنا الإسلامي. والمصيبة في ذلك تكمن في أن أجيالا من أطفال المسلمين حول العالم باتوا لا يفرقون بين المسجد الاقصى و مسجد قبة الصخرة. ماذا تعتقد أنه سيحدث إذا دُمِّـر المسجد الأقصى؟!!! لا تتوقع أن يحدث الكثير. لأن الجميع سينظر إلى مسجد قبة الصخرة و سيجدونه لم يمسه سوء، و سيعتقد الناس أن الذي دُمِّر هو شيءٌ آخر !!!
ماذا تعرف عن المسجد الأقصى؟!!
أرجو من الجميع مشاهدة هذا الفلاش بكل دقه ثم العوده لقراءة الموضوع بالتفصيل
[عزيزي الزائر يتوجب عليك التسجيل للمشاهدة الرابط للتسجيل اضغط هنا]
هل لاحظت أنه كلما ذكر اسم المسجد الأقصى في جميع وسائل الإعلام المحلية و العالمية ظهرت صورة مسجد قبة الصخرة ً بدلا منها؟!!!
انها مؤامره صهيونيه كبرى ساعد في نشرها الاعلام العربي بكل اسف !!
صورة جوية حديثة ويظهر فيها مسجد قبة الصخرة في الوسط ويظهر المسجد الاقصى على يسار الصورة ..
السبب الرئيس وراء ذلك، هو مؤامرة صهيونية لمحو صورة المسجد الأقصى من أذهان جميع المسلمين.
التضليل الإعلامي :
حرصت وزارة السياحة ومنذ احتلال إسرائيل لمدينة القدس الشرقية عام 1967م على تضليل الأفواج السياحية القادمة من مختلف أنحاء العالم وتغييب التاريخ الإسلامي الممتد على مدار 14 قرناً من الزمان في المدينة بشكل عام وفي المسجد الأقصى بشكل خاص، حيث منعت المرشدين السياحيين من العرب من مزاولة مهنة الإرشاد السياحي وعدم إعطاء رخصة مزاولة المهنة إلا للمرشدين السياحيين من اليهود، وفي ذلك يقول أحد القادة الإسرائيليين : "يمكن للعربي أن يصبح طياراً في سلاح الجو الإسرائيلي، لكن لا يمكن أن يصبح مرشداً سياحياً" وفي ذلك بدأ اليهود تضليل الرأي العام العالمي، والأفواج السياحية بمرافقتهم بمرشدين سياحيين إسرائيليين داخل المسجد الأقصى المبارك والترويج لأساطير التوراة والتلمود وحول ما يسمونه بجبل الهيكل المزعوم . وعن اغتصاب العرب المسلمين لهذه المنطقة وهدمهم لتراثهم الديني الذي يثبته أي أثر تاريخي أو معماري طوال ثلاثين سنة من التنقيب عن الآثار . وقد منعت وزارة السياحة الأفواج السياحية من التجول في البلدة القديمة في القدس، حيث يسمح للسياح بالدخول من باب المغاربة فقط ويخرجون منه وبذلك لا يزورون أي حي عربي في البلدة القديمة . وبذلك استطاعت إسرائيل وعلى مدار 33 سنة من الاحتلال أن توجد رأياً عالمياً لها في إقامة الهيكل على أرض المسجد الأقصى المبارك بوصفه حقاً دينياً مقدساً لا يمكن التنازل عنه تحت أي ظرف من الظروف .
ماذا ستفعل أنت الآن؟!!
يجب أن يكون واجبنا من اليوم وصاعداً توضيح هذا اللبس لكل إنسان من حولنا و على وجه الخصوص الأطفال لأنهم رصيد المستقبل. وحتى و لو أدى ذلك لأن نسير في الشوارع و الصراخ بأعلى صوت”أغيثوا أقصاكم“.
حيث صلى الرسول محمد صلى الله عليه و سلم بجميع الأنبياء و الرسل من سيدنا آدم إلى سيدنا عيسى عليهم جميعا السلام
حسبي الله و نعم الوكيل علينا نشر الصور في كل مكان حتى يعلم الملايين من المسلمين، ماهو المسجد الاقصى ، وما هو مسجد قبة الصخرة والمسجد الأقصى الذي يريدون هدمه، أو يحلمون بذلك، هو أحد المساجد التي تشد إليها الرحال لقوله صلى الله عليه و سلم: 'لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد المسجد الحرام ومسجدي هذا والمسجد الأقصى'
ولقداسة هذا المكان ورد في أحاديث رسول الله صلى الله عليه و سلم في الكثير من المواضع و منها :
# في صحيح البخاري ـ حدثني عمر بن حفص، حدثنا ابي، حدثنا الأعمش، حدثنا ابراهيم التيمي، عن ابيه، عن ابي ذر ـ رضى الله عنه ـ قال: قلت يا رسول الله. اى مسجد وضع اول ؟ قال: " المسجد الحرام ". قلت: ثم اى قال:
" ثم المسجد الأقصى ". قلت: كم كان بينهما قال:
" اربعون ". ثم قال:
" حيثما ادركتك الصلاة فصل، والأرض لك مسجد "
# في سنن أبي داوود : عن ام سلمة، زوج النبي صلى الله عليه وسلم انها سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
" من اهل بحجة او عمرة من المسجد الأقصى الى المسجد الحرام غفر له ما تقدم من ذنبه وما تاخر " . او " وجبت له الجنة "
# و في صحيح البخاري : حدثنا علي، حدثنا سفيان، عن الزهري، عن سعيد، عن ابي هريرة ـ رضى الله عنه ـ عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
" لا تشد الرحال الا الى ثلاثة مساجد المسجد الحرام، ومسجد الرسول صلى الله عليه وسلم ومسجد الأقصى ".
سيناريوهات الهدم تشكلت أكثر من 15 منظمة وجماعة دينية متطرفة داخل إسرائيل وخارجها تهدف جميعها إلى هدم المسجد الأقصى وبناء هيكل سليمان على أنقاضه، وانقسمت هذه المنظمات في الوسائل المتبعة لتحقيق هذا الغرض إلى أربعة أقسام:
أولا - الاعمدة العشر أولى النظريات تدعو إلى بناء عشرة أعمدة بعدد الوصايا العشر قرب الحائط الغربي من المسجد الأقصى، بحيث تكون الأعمدة على ارتفاع ساحة المسجد حالياً، ومن ثم يقام عليها "الهيكل الثالث"، ويربط هذا المبنى بما يعتقدون يأنه عمود مقدس يوجد حالياً كما يتوهمون في ساحة قبة الصخرة المشرفة.
ثانيا - الشكل العامودي أما النظرية الثانية وهي شبيهة بسابقتها فتطالب بإقامة الهيكل الثالث قرب الحائط الغربي من المسجد الأقصى بشكل عمودي بحيث يصبح الهيكل أعلى من المسجد الأقصى، ويربط تلقائياً مع ساحة المسجد من الداخل.
ثالثا - الترانسفير العمراني وتتبنى النظرية الثالثة فكرة ما يسمى بـ "الترانسفير العمراني" ومفادها حفر مقطع التفافي حول مسجد قبة الصخرة بعمق كبير جداً ونقل المسجد كما هو خارج القدس وإقامة الهيكل.
رابعا - الهدم الكامل أما آخر النظريات الأربع فتدعو إلى هدم المسجد الأقصى برمته وإنشاء الهيكل على أنقاضه.
جماعة أمناء الهيكل من أهم الجماعات الدينية الإسرائيلية المتطرفة التي تعمل على إعادة بناء الهيكل على أنقاض المسجد الأقصى جماعة تطلق على نفسها اسم "أمناء جبل الهيكل". وقد بدأت هذه الجماعة عملها منذ عام 1967 بالحفر تحت البيوت والمدارس والمساجد العربية المحيطة بالحرم بحجة البحث عن هيكل سليمان، ثم امتدت في عام 1968 تحت المسجد الأقصى نفسه، فحفرت نفقاً عميقاً وطويلاً تحت الحرم وأنشأت بداخله كنيساً يهودياً.
اللهم قد بلغت اللهم فاشهد
ولمساعدة الناس على فهم الحقيقة، يمكن استخدام الصور التي توضح ذلك . قال تعالى: بسم الله الرحمن الرحيم
”سبحان الذي أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله لنريه من اياتنا انه هو السميع البصير" سورة الاسراء1 [/center] </I> | |
|
| |
عطر المطر اداة الموقع
عدد الرسائل : 1388 تاريخ التسجيل : 19/12/2010
| موضوع: رد: اهداء لكل عربي عتبره كتاب وتبعوه الأحد يونيو 26, 2011 7:41 am | |
| قباب الحرم الشريف
تقوم في ساحة الحرم الشريف عدة قباب (فضلاً عن قبة الصخرة المشرفة وقبة السلسلة وقبة المعراج)، والتي تم تعميرها في الفترات الإسلامية: الأيوبية والمملوكية والعثمانية، حيث بنيت معظمها لتكون مقراً للتدريس أو داراً للعبادة والاعتكاف أو تخليداً لذكرى حدث معين .
هذا وقد انتشرت هذه القباب في صحن قبة الصخرة وساحة الحرم الشريف. وأما القباب الواقعة في صحن قبة الصخرة فهي:
قبة السلسلة تقوم هذه القبة إلى الشرق من قبة الصخرة المشرفة تماماً، حيث لا يتجاوز بعدها عنها بضعة من الأمتار.
بنى هذه القبة الخليفة الأموي عبد الملك بن مروان (65-68 هجرية/ 685-507 ميلادية)، في نفس الفترة التي بنى فيها قبة الصخرة المشرفة (66–72 هجرية) .
تقوم القبة على رقبة مغلقة سداسية أقيمت على ستة أعمدة، حيث أحيطت هذه الأعمدة برواق مضلع يتألف من أحد عشر ضلعاً تقوم على أحد عشر عموداً رخامياً، كما وأقيم محراب في جهتها الجنوبية .
وقد سميت بقبة السلسلة على ما يبدو لوجود سلسلة كانت قد علقت بداخلها وكانت ظاهرة للعيان، حتى غدت تعرف بهذا الاسم وليس كما يروى من خرافات خيالية تصف (وجود سلسلة من نور كانت معلقة بين السماء والأرض) .
تاريخ ووظيفة المبنى:
لم يختلف المؤرخون في نسبة بناء قبة السلسلة إلى الخليفة الأموي عبد الملك بن مروان، حيث أجمع معظمهم على ذلك ، ولكن الخلاف كان في سبب بنائها أو بمعنى آخر ماهية الوظيفة التي بنيت من أجلها.
وقد دارت حول ذلك آراء عديدة استطعنا أن نصنفها في ثلاث مجموعات:
المجموعة الأولى والتي اعتمدت في تعليل سبب بنائها على التفسيرات الدينية المقتبسة عن التوراة (الإسرائيليات)، والخرافات التي لا يتقبلها عقل ولا منطق .
والمجموعة الثانية التي نادت بأن قبة السلسلة بنيت لتستخدم كبيت للمال (الخزنة)، على غرار خزنة الجامع الأموي في دمشق، ولكن كيف لنا أن نتخيل بيتاً للمال بحالته المعمارية هذه والتي بقيت كما هي منذ تأسيسها وحتى يومنا هذا، مفتوحة الجوانب بدون حماية إنشائية ومعمارية تكسبها ذلك الغرض !
وأما المجموعة الثالثة، والتي برزت متأخرة نوعاً ما، جاءت بأن قبة السلسلة بنيت لتكون نموذجاً لتكون نموذجاً لقبة الصخرة المشرفة، علماً بأن النموذج (MODEL) يكون مطابقاً للمبنى الذي أنشئ من أجله، ولكننا هنا نرى تبايناً واضحاً بين مخططي قبة الصخرة وقبة السلسلة ودون الخوض في تفاصيل هذا الاختلاف، ولكننا نكتفي بالإشارة فقط إلى أن المبنى الأول ثماني الأضلاع ومغلق تمام الإغلاق أمام الثاني فهو مفتوح الجوانب ويتألف من مضلع يتكون من أحد عشر ضلعاً .
فضلاً عن أنه لم يرد في المصادر التاريخية المبكرة أية إشارة عن هذا السبب (كنموذج لقبة الصخرة)، حيث كان أول من أشار إليه هو مجير الدين ، والذي يعتبر من المصادر التاريخية المتأخرة بالنسبة لتاريخ قبة السلسلة .
ولكننا على ما يبدو اليوم أمام مصدر تاريخي يذكر هذه القبة، حيث تم مؤخراً اكتشاف مخطط بعنوان (كتاب التاريخ)، يعود للقرن الثالث الهجري والذي أشار فيه مؤلفه عبد الملك بن حبيب المتوفي سنة 238 هجرية/ 852 ميلادية، بوضوح ودون أي لبس، أن عبد الملك بن مروان هو الذي بنى قبة السلسلة .
وعليه: فإن هذا المصدر ليدحض الآراء القائلة بتوظيف القبة كبيت للمال كنموذج لقبة الصخرة، فلو كانت كذلك لأشار إليهما ابن حبيب في مخطوطه المذكور أعلاه .
ولكننا نميل إلى الاعتقاد بأن السبب في بناء قبة السلسلة هو لتكون مقراً للتدريس والمعماريين الذين أشرفوا على بناء قبة الصخرة المشرفة لتقيهم من حرّ الشمس في الصيف وشدة المطر في الشتاء، ذلك أن فترة بناء قبة الصخرة لم تكن قصيرة نسبياً فقد دامت ما يقارب الست سنوات (66 –72 هجرية)، ولا ضير في أن يحفظوا قسطاً من المال الذي خصص للصرف على اعمار قبة الصخرة المشرفة فيها ولكن لفترة قصيرة جداً فقط وحراستها من قبل حراس دائمين عليها، حتى يتم توزيعها على الحرفيين والبنائين والصناع الذين كانوا يعملون في بناء قبة الصخرة. وبمعنى آخر، فمن المحتمل أنها كانت تستخدم كمكتب لإدارة شؤون اعمار قبة الصخرة ذلك الصرح المعماري العظيم الذي كلف من الجهد والوقت والمال الكثير الكثير، الذي احتاج بالضرورة لمثل هذا الديوان الإداري لتنظيم شؤون إعماره حسب الأصول المرعية في ذلك الوقت .
ورب من سائل، هل كان من الضروري أن يبنوا مقرهم هذا (قبة السلسلة) على هذا النحو المعماري المعقد. نقول لقد اختطوها كذلك ليتجانس وعظمة بناء قبة الصخرة المشرفة .
وكأننا سنقتنع أكثر في هذا الرأي عندما نعلم أن سليمان بن عبد الملك اعتاد على عقد مجالسه الإدارية في هذه القبة .
هذا وقد تم ترميم وتجديد هذه القبة في الفترتين المملوكية والعثمانية، وذلك في عهدي السلطان الملك الظاهر بيبرس (658-676 هجرية/ 160-1277 ميلادية) في سنة 661 هجرية، والسلطان سليمان القانوني (926-974 هجرية/ 1200-1218 ميلادية) في سنة 969 هجرية .
قبة المعراج تقوم هذه القبة غربي قبة الصخرة إلى الشمال، وعلى ما يبدو التاريخ الأصلي لإنشاء هذه القبة يعود للفترات الإسلامية المبكرة، ولكننا اليوم أمام القبة التي أعيدت عمارتها في الفترة الأيوبية في عهد السلطان الملك العادل سيف الدين أبي بكر (596 –615 هجرية/ 1200 –1218 ميلادية) في سنة 597 هجرية، بإشراف الأمير الزنجيلي متولي القدس، وذلك حسب ما يشير إليه النقش التذكاري الذي يعلو مدخلها الرئيسي والذي جاء فيه ما نصه ((بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله على محمد نبيه وآله وسلم وما تفعلون من خير يعلمه الله ومن يعمل مثقال ذرة خيراً يره/ هذه قبة النبي صلى الله عليه وسلم التي ذكرها أهل التاريخ في كتبهم تولى إظهارها بعد عدمها وعمارها بعد دثارها/ بنفسه وخاله الفقير إلى رحمة ربه الأمير الأجل الإسفهسلار الكبير الأوحد الأعز الأخص الأمين المجاهد الغازي المرابط عز الدين جمال الإسلام/ سعيد السعداء سيف أمير المؤمنين أبي عمر عثمان بن علي بن عبدالله الزنجيلي متولي القدس الشريف وذلك في شهور سنة سبع وتسعين وخمسمائة)) .
وهي قبة مثمنة الأضلاع، تقوم على ثلاثين عموداً من الرخام، وقد فتح في جهتها الشمالية باباً وأقيم في جدارها القبلي محراباً، وعلى ما يبدو أن شكل القبة لم يتغير منذ إنشائها في الفترة الأيوبية، حيث قام العمري بوصفها وصفاً مطابقاً لوصفها الحالي والذي جاء فيه (6) : (( .. بنى عليها قبة مثمنة، تسمى قبة المعراج. بابها يفتح للشمال، يظاهر القبة المذكورة حاملاً لأركانه من الأعمدة الرخام الأبيض ثلاثون عموداً.. والتثمينة التي بين الأعمدة ملبسة ألواح رخام ملكي مشجرة بأزرق. يصعد إلى بابها بثلاث درج رخام ثم ينزل إلى داخلها بمثلهن ..)) .
قبة النبي تقوم هذه القبة بين قبتي الصخرة والمعراج، ويقال أنها بنيت في الموقع الذي صلى النبي عليه السلام فيه بالأنبياء والملائكة، ومن المحتمل أن التاريخ الأصلي لإنشاء هذه القبة يعود للفترات الإسلامية المبكرة .
ولكننا اليوم أمام تلك القبة المحمولة على أعمدة من الرخام والمفتوحة الجوانب، والتي أعيد تعميرها في الفترة العثمانية في عهد السلطان عبد المجيد الأول (1255-1277 هجرية/ 1839-1861 ميلادية) في سنة 1261 هجرية .
وقد بنيت هذه القبة فوق المحراب الذي أنشئ أيضاً في الفترة العثمانية، في عهد السلطان سليمان القانوني (926-974 هجرية/ 1200-1218 ميلادية) في سنة 945 هجرية، على يدي الأمير محمد بك والي غزة والقدس الشريف، وذلك وفق ما جاء بالنقش التذكاري الموجود في القبة والذي جاء فيه ما نصه: ((أنشأ هذا المحراب المبارك مولانا الأمير الكبير محمد بك صاحب لواء غزة وقدس شريف زيد قدرهما بتاريخ سنة 945 هجرية)) القبة النحوية
تقوم هذه القبة في الزاوية الجنوبية الغربية لصحن قبة الصخرة المشرفة، وقد تم تعميرها في الفترة الأيوبية في عهد السلطان الملك المعظم عيسى في سنة 604 هجرية/ 1207 ميلادية، خصيصاً لتكون مقراً لتعليم علوم اللغة العربية فقد عرف عن المعظم عيسى مدى ولعه وحبه باللغة العربية. ذلك وفق ما جاء بالنقش التذكاري الموجود في داخل القبة والذي جاء فيه ما نصه ((بسم الله الرحمن الرحيم/ تبارك الذي إن شاء جعل لك خيراً من ذلك/ جنات تجري من تحتها الأنهار ويجعل لك قصوراً/ أمر بإنشاء هذه القبة المباركة وما يليها من العمارة/ مولانا السلطان الملك العظيم شرف الدنيا والدين أبو النصر/ عيسى ولد مولانا الملك العادل سيف الدين سلطان الإسلام/ والمسلمين أبو بكر بن أيوب أعز الله أنصارهما وجرى ذلك على يد/ عبده الراجي عفو ربه الأمير حسام الدين أبي سعد قيماز بن عبد الله المعظمي/ الوالي بالبيت المقدس الشريف وذلك في شهور سنة أربعة وستمائة)) .
هذا وقد لعبت المدرسة النحوية (القبة النحوية)، دوراً هاماً وفعالاً في دفع الحركة العلمية في الحرم الشريف، حيث اعتبرت معهداً متخصصاً لتدريس اللغة والنحو كما يدل عليها اسمها، منذ تأسيسها وحتى الفترة العثمانية، وقد أوقف عليها الملك المعظم وقوفات كثيرة لتفِ بسد حاجاتها والصرف عليها .
وقد اشتهر مشايخها الذين درسوا فيها
الشيخ شمس الدين بن رزين البعلبكي، وكان أول من تولى التدريس فيها، والشيخ أبو بكر بن عيسى الأنصار المقدسي المتوفي سنة 823 هجرية، والشيخ علي بن أبي بكر بن عيسى الأنصاري المقدسي المتوفي سنة 882 هجرية، والفقيه يحيى المعصراني المتوفي سنة 1083 هجرية، والشيخ عبد المعطي الخليل الشافعي المتوفي سنة 1154 هجرية.
ويتألف مبنى القبة الحالي من غرفتين وقاعة مستطيلة الشكل، حيث يدخل إليها من مدخلها الرئيسي الواقع في واجهتها الشمالية والذي زين بزخارف هندسية ونباتية، وكذلك بالأعمدة الرخامية الملفوفة أو المثعبنة والتي شاعت في الفترتين الصليبية والأيوبية .
قبة يوسف
تقوم هذه القبة بين القبة النحوية ومنبر برهان الدين في الجهة الجنوبية لصحن قبة الصخرة المشرفة. حيث تم إنشاؤها في الفترة العثمانية وذلك استناداً إلى الطابع المعماري التي تتمتع به القبة والنقش التذكاري الموجود في وجهتها والمؤرخ في سنة 1092 هجرية/ 1681 ميلادية .
ومن الضروري هنا التأكيد على أنه لا يوجد أية صلة أو علاقة تربط هذه القبة بالنبي يوسف عليه السلام. وإنما يوسف المنسوبة إليه القبة هو صلاح الدين الأيوبي (يوسف بن أيوب) .
فقد شاع خطأً أن يوسف المذكور بالنقش التذكاري الواقع أسفل القبة، هو النبي يوسف وأن القبة بنيت تيمناً به وتخليداً لذكراه، ولكن هذا غير صحيح .
فإذا ما تمعنا بالنقش التذكاري المذكور به اسم "يوسف بن أيوب" وقرأنا نصه جيداً، نجد وببساطة أن وظيفة المبنى الموثقة بالنقش تشير إلى عمارة وحفر خندق وليس عمارة قبة! وعليه: فإن هذا النقش التذكاري ليس بمكانه الأصلي (not in sites)، فعلى ما يبدو أنه جلب على يدي العثمانيين أثناء قيامهم بإعادة ترميم وبناء سور القدس الذي كان قد حصن في الفترة الأيوبية بالخنادق (جمع خندق) والأبراج (جمع برج) للدفاع عن القدس وحمايتها من غزوات الصليبيين المتكررة، فقاموا بوضعه في مكانه الحالي هذا، ومن ثم قاموا بتنصيب هذه القبة فوقه، تكريماً للقائد المجاهد صلاح الدين يوسف بن أيوب محرر القدس من الصليبيين، وتخليداً لذكراه الطيبة .
قبة الشيخ الخليلي
تقوم هذه القبة في الزاوية الشمالية الغربية لصحن قبة الصخرة المشرفة، وهي معروفة أيضاً بقبة بخ بخ، حيث تم إنشاؤها في الفترة العثمانية في سنة 1112 هجرية/ 1700 ميلادية .
ويتألف مبنى القبة من غرفة مستطيلة الشكل، يدخل إليها من خلال مدخلها الواقع في جدارها الشرقي، وفي داخلها كهف أقيم فيه محراب .
وقد استخدمت هذه القبة كدار للعبادة والتصوف، حيث اتخذها الشيخ الخليل كمقر له لقراءة الأوراد (الأدعية الصوفية) والاعتكاف بها
هذا وتقوم أيضاً في صحن قبة الصخرة قبة الخضر، وقبة الأرواح، واللتان أنشئتا في الفترة العثمانية .
وأما القباب الواقعة في ساحة الحرم الشريف فهي:
قبة سليمان
تقوم هذه القبة مقابل باب العتم في الجهة الشمالية لساحة الحرم الشريف. وهي قبة مثمنة الأضلاع، محمولة على أربعة وعشرين عموداً رخامياً، وقد فتح في جهتها الشمالية باباً وأقيم في جدارها القبلي محراباً، وعلى ما يبدو أن هيئتها أو شكلها لم يطرأ عليه أي تغيير جوهري يذكر، حيث ورد عند العمري وصفاً لها مطابقاً إلى حد ما لوضعها الحالي والذي جاء فيه
((وهذه القبة (المقصود قبة سليمان) بالجانب الشمالي من الحرم.. ويدخل من هذا الباب (أي بابها) إلى قبة مثمنة. وتتمة التثمينات مسدودة. بها أربعة وعشرون عموداً من الرخام .. وفي كل تثمينة في المسدودات أربعة أعمدة حاملة للرخامة التي في عقد القناطر .. وعلى يمنة (يمين) المصلي في المحراب صخرة صغيرة (وهي صخرة طبيعية) ..)) .
واستناداً إلى طابع القبة المعماري ومخططها الهيكلي الذي يشبه إلى حد كبير قبة المعراج التي بنيت في الفترة الأيوبية في سنة 597 هجرية، وكذلك إلى الوصف التاريخي الذي ذكره العمري: نستدل وبشكل قاطع أننا أمام قبة قد أنشئت في الفترة الأيوبية، إن لم تكن قد بنيت بنفس تاريخ قبة المعراج (597 هجرية/ 1200 ميلادية) المذكورة، فضلاً على أنه من المحتمل أن يكون تاريخ تأسيسها الأصلي يعود للفترة الأموية وذلك في عهد الخليفة الأموي سليمان بن عبد الملك (69-99 هجرية/ 715 –717 ميلادية)، فقد نسبت إليه وعرفات باسمه .
قبة أو إيوان العشاق
تقوم هذه القبة مقابل باب العتم (إلى الجنوب الشرقي منه)، في الجهة الشمالية لساحة الحرم الشريف، وقد تم إنشاء هذا الإيوان الذي عرف لاحقاً بالقبة، في الفترة العثمانية في عهد السلطان محمود الثاني (1223-1255 هجرية/ 1808 –1839 ميلادية) في سنة 1233 هجرية وذلك وفق ما ورد في النقش التذكاري الموجود في واجهته الشمالية (14) .
وعلى ما يبدو أن هذا المكان كان ملتقى للصوفيين والزهاد والذين عرفوا بعشاق النبي عليه السلام، حتى أصبحت تعرف بقبة عشاق النبي .
قبة موسى
تقوم هذه القبة مقابل باب السلسلة في الجهة الغربية لساحة الحرم الشريف. حيث تم تعميرها في الفترة الأيوبية في عهد السلطان الملك الصالح نجم الدين أيوب (637-647 هجرية/ 1240-1249 ميلادية) في سنة 647 هجرية، والتي عرفت في عهده باسم قبة الشجرة، ذلك وفق ما جاء في النقش التذكاري الذي يقوم فوق مدخلها الرئيسي والذي جاء فيه ما نصه
((بسم الله الرحمن الرحيم/ هذا ما أمر بعمارة هذا المكان/ مولانا السلطان الصالح/ نجم الدنيا والدين ابن الملك/ الكامل في شهور سنة سبع وأربعين وستمائة)) .
ويتألف مبنى القبة من غرفة كبيرة مربعة الشكل تغطيها قبة نصف دائرية، يدخل لها من خلال بابها الواقع في جدارها الشمالي، وقد أقيم بجدارها القبلي محراب جميل المنظر .
هذا وقد ذكرها العمري حيث وصفها وصفاً معمارياً مطابقاً لما هي عليه الآن، وتستخدم القبة اليوم كمقر لدار القرآن الكريم .
قبة يوسف آغا
تقوم هذه القبة في الجهة الجنوبية الغربية لساحة الحرم الشريف بين المتحف الإسلامي والمسجد الأقصى المبارك. حيث تم بنائها في الفترة العثمانية في عهد السلطان محمود الرابع (1058-1099 هجرية/ 1648-1687 ميلادية)، على يدي والي القدس يوسف آغا في سنة 1092 هجرية، وذلك حسب ما ورد في النقشين الموجودين في واجهتها .
ويستخدم مبنى القبة اليوم كمكتب استعلامات وبيع للتذاكر .
منبر برهان الدين
يقوم هذا المنبر في الجهة الجنوبية لصحن الصخرة. حيث تم تعميره في الفترة المملوكية على يدي قاضي القضاة شيخ الإسلام برهان الدين بن جماعة الكناني قاضي مصر والشام وخطيب الخطباء وشيخ الشيوخ (725-790 هجرية/ 1325-1388 ميلادية) وذلك حسب ما ذكره مجير الدين الذي أشار أيضاً إلى أنه أي المنبر كان قبل ذلك يحمل على عجل
وقد استخدم هذا المنبر للخطابة والدعاء في الأعياد الإسلامية وكذلك في صلاة الاستسقاء .
ولم يعرف هذا المعلم بهذا الاسم في زمن العمري (745 هجرية/ 1345 ميلادية)، حيث ذكره باسم قبة الميزان .
وقد رمم في الفترة العثمانية في عهد السلطان عبد المجيد في سنة 1259 هجرية/ 1843 ميلادية، وذلك وفق ما يشير إليه النقش التذكاري الموجود في المنبر .
ويعتبر هذا المعلم قطعة معمارية وفنية في غاية الروعة والجمال، وذلك لما احتواه من عناصر معمارية وزخرفية صنعت جميعها من الرخام وخاصة اللوحات الرخامية المزينة بالزخارف الهندسية القائمة على جانبي السلم الحجري للمنبر، والتي شاعت في العمارة المملوكية __________________
أروقة الحرم الشريف
لم تسعفنا المصادر التاريخية بإعطائنا وصفاً لأروقة الحرم الشريف في الفترات الإسلامية المبكرة، باستثناء الرحالة الفارسي ناصر خسرو الذي زار المسجد الأقصى قبل الاحتلال الصليبي له، والذي أشار إلى وجود رواق في الجهة الشرقية للحرم الشريف ، ولكنه تهدم واندثر جراء الهزات الأرضية التي حدثت في القدس .
ولكننا اليوم أمام رواقين قائمين في الجهتين الشمالية والغربية للحرم الشريف واللذين من المحتمل أن يكونا قد أقيما على أساسات أروقة الحرم الشريف الأصلية والقديمة التي تعود للفترات الإسلامية المبكرة. وقد عرفا بالرواقين: الشمالي والغربي. وقد أقيمت لغرضي الصلاة والتدريس، حيث يتقي المصلون والدارسون تحتها من حرارة الشمس في أيام الصيف والأمطار الغزيرة في أيام الشتاء .
الرواق الشمالي
وهو الذي يقوم في الجهة الشمالية للحرم الشريف ممتداً من الشرق إلى الغرب، والذي يتألف من عقود حجرية تقوم على دعامات حجرية متتابعة غطيت بسلسلة من الأقبية المتقاطعة، وقد تخللها ثلاثة من أبواب الحرم الشريف وهي باب الأسباط وباب حطة وباب العتم، إضافة إلى مئذنة باب الأسباط .
وقد تم إنشاء وتعمير هذا الرواق في الفترة ما بين (610-760 هجرية/ 1213-1358 ميلادية)، حيث تم تعمير قسم منه في الفترة الأيوبية في عهد السلطان الملك العظيم عيسى، وهو القسم الذي يقع ما بين باب العتم والمدرسة الفارسية وذلك حسب ما ورد في النقش التذكاري الموجود قرب باب العتم .
وأما بقية الرواق فقد تم إنشاؤه على مراحل متتابعة في الفترة المملوكية، كما وبني فيه وفوقه مجموعة من المدارس الدينية المملوكية والتي أكسبته رونقاً وجمالاً من خلال واجهاتها المعمارية التي تعكس التطور المعماري للحرم الشريف في الفترة المملوكية .
وقد بلغت المدارس الدينية التي احتضنت في قلب هذا الرواق والقائمة فيه وعليه حتى يومنا هذا تسع مدارس وسنوردها بالترتيب من الشرق إلى الغرب كالآتي
1) المدرسة الغادرية
الواقعة بين باب حطة وباب الأسباط، والتي بنيت في عهد السلطان الأشرف بارسباي في سنة 836 هـ، على يدي "مصر خاتون" زوجة الأمير ناصر الدين محمد بن دلغادر .
وتقوم اليوم دائرة الأوقاف الإسلامية بترميمها لتكون صالحة لاستخدامها كمكاتب لها .
2) المدرسة الكريمية
الواقعة بباب حطة، والتي بنيت في عهد السلطان الناصر محمد بن قلاوون، والتي أوقفت على يدي الصاحب كريم الدين بن عبد الكريم بن المعلم هبة الله في سنة 718 هـ، وتعرف اليوم بدار جار الله الذين ما زالوا يرابطون فيها .
3) المدرسة والتربة الأوحدية
الواقعة بباب حطة إلى الشرق من المدرستين الدوادارية والباسطية. وقد أوقفها الملك الأوحد نجم الدين يوسف بن الملك الناصر صلاح الدين في سنة 697 هجرية/ 1298 ميلادية وتعتبر أقدم نموذجاً للترب (جمع تربة) الأيوبية التي أقيمت في الفترة الأيوبية وبخاصة في الرواق الشمالي للحرم الشريف .
4) المدرسة الباسطية
الواقعة فوق الرواق مقابل المدرسة الدوادارية. وقد أوقفت على يدي القاضي زين الدين عبد الباسط بن خليل الدمشقي في سنة 834 هجرية/ 1413 ميلادية، هذا ويستخدم قسم منها اليوم كمدرسة (مدرسة البكرية للبنين) والقسم الآخر كبيت سكن لإحدى العائلات المقدسية .
5) المدرسة الدوادارية
الواقعة بباب العتم والتي بنيت على يدي الأمير علم الدين أبو موسى سنجر الداوادار (أي صاحب دواة السلطان وهو ما يعادل السكرتير الخاص به) وذلك في سنة 695 هجرية/ 1295 ميلادية، وهي اليوم مقراً للمدرسة البكرية الابتدائية للبنات .
6) المدرسة الأمينية: (سيأتي تفصيلها) .
7) المدرسة الفارسية: (سيأتي تفصيلها) .
8) المدرسة الألملكية: (سيأتي تفصيلها) .
9) المدرسة الأسعردية: (دليل الموقع – 24) .
الواقعة فوق الرواق إلى الغرب من المدرسة المالكية. وقد أوقفت على يدي مجد الدين أبي بكر بن يوسف الأسعردي في سنة 760 هجرية/ 1359 ميلادية، وتستخدم اليوم كدار للسكن حيث يرابط فيها جماعة من آل البيطار .
هذا وقد ذكر مجير الدين ثلاثة مدارس أخرى كانت تقوم فوق القسم الشرقي من الرواق الشمالي للحرم الشريف وتهدمت وأزيلت مع مرور الزمن، وهي الحسنية والطولونية والفنارية
وقبل البدء بشرح بعض النماذج من هذه المدارس المذكورة أعلاه، لا بد لنا من عرض بعض الحقائق العلمية والأثرية (المعمارية) التي تخص عمارة المدارس المملوكية بالقدس والحرم الشريف وهي:
1- امتازت المدارس المملوكية بواجهاتها الرئيسية التي حددت الحدود الخاصة لكل مدرسة على حدة وذلك من خلال الإطار المميز المحيط بها.
2- اشتمل مخطط الطابق الأرضي للمدرسة المملوكية بشكل عام على : المدخل الرئيسي الذي يؤدي إلى الدركاة التي كانت عبارة عن (موزع) تؤدي إلى غرفة الضريح في جانب والغرفة المقابلة، (والتي من المحتمل أنها كانت للحراسة)، في الجانب الآخر ومن ثم يدخل إلى الساحة المكشوفة التي تتوسط المدرسة والمحاطة بالغرف الصغيرة (الخلاوي للتعبد/ جمع خلوة) وفي بعض الأحيان يكون الإيوان المفتوح في صدر الساحة المكشوفة والمحاط بغرفتين من كل جانب مثل ذلك في المدرستين الجوهرية والمزهرية
وأما الطابق الأول الذي يصعد إليه من خلال السلم الحجري الواقع في زاوية ما في الطابق الأرضي، فيتألف في معظم الأحيان من الممرات المكشوفة التي تؤدي إلى الغرف والخلاوي المحيطة بها على غرار الخلاوي الواقعة في الطابق الأرضي، هذا وتجدر الإشارة هنا إلى وجود بعض الاختلافات من مدرسة إلى أخرى بشكل طفيف وليس جوهرياً .
3- تميزت عمارة المدارس المملوكية بعناصر معمارية نذكر منها:
أ) الواجهة المعمارية التي تعتبر مفتاح المبنى بحد ذاته .
ب) الإطار الحجري المزخرف أو المنحوت الذي يحدد الواجهة الرئيسية ومن ثم المعلم نفسه .
ج) استعمال الحجارة الملونة وخاصة اللونين الأحمر والأبيض (المشهر) وذلك بترتيبها بصفوف (مداميك) حجرية متناوبة: أحمر وأبيض .. وهكذا .. وكذلك استخدام الحجارة ذات اللون الأسود .
د) استعمال صفوف المقرنصات الهندسية المزخرفة وبخاصة فوق المدخل الرئيسي للواجهة الرئيسية في أعلى القوصرة، وكذلك استعمال الصنج المعشقة المشهرة .
هـ) استعمال اللوحات النباتية والهندسية وبخاصة فوق شبابيك غرف الضريح والمدخل الرئيسي.
و) استعمال الشريط الكتابي (النقش التذكاري) الذي يعتبر وثيقة تاريخية وأثرية في تدقيق الأثر نفسه حيث يعطينا اسم مؤسس المبنى وتاريخ إنشائه ووظيفته .
ز) استعمال المصبغات الحديدية كحماية على الشبابيك الواقعة في الواجهة الرئيسية .
وقد ارتأينا أن نعرض ثلاثة نماذج من المدارس المملوكية الواقعة في الرواق الشمالي للحرم الشريف وهي: الألملكية، الفارسية، والأمينية .
المدرسة الألملكية تقع المدرسة الألملكية في الرواق الشمالي للحرم الشريف بين المدرستين الفارسية من الجهة الشرقية والأسعردية من الجهة الغربية، ويدخل إلى المدرسة من خلال مدخلها الرئيسي الجميل الواقع في الجهة الغربية والذي يتوصل إليه بواسطة السلم الحجري المؤدي لكلتا المدرستين الألملكية والأسعردية .
ويتألف مبنى المدرسة الألملكية من طابقين، الأول والذي يتكون من القاعة الرئيسة الواقعة في الجهة الجنوبية للمبنى وغرفة الضريح المدفون فيه جثمان زوجة الأمير آل ملك الجوكندار والغرف الصغيرة المحيطة بالساحة المكشوفة.
وأما الطابق الثاني فيتكون من عدد من الغرف الصغيرة والكبيرة والتي أضيفت في الفترة العثمانية المتأخرة على يدي مالكيه (آل الخطيب) وذلك لتوسيع المبنى ليتناسب واحتياجات قاطنيه .
هذا وتمثل عمارة المدرسة الألملكية متحفاً للعمارة المملوكية في القدس حيث اشتملت على معظم العناصر المعمارية المملوكية والتي تجلت في واجهتها الرئيسية ومدخلها الرئيسي من خلال استخدام الحجارة المشهرة (الملونة باللونين الأحمر والأبيض المتتاليين) وصوف المقرنصات المزخرفة والصنج المعشقة والنقش التذكاري الذي يشير إلى تاريخ عمارتها والرنوك (الشعارات) السلطانية التي تحف به من الجانبين والتي تشير إلى شعار الأمير جوكندار المتمثل بالعصا التي يحملها لاعب الكرة (البولو) حيث كان الحاج آل ملك مسؤولاً عن حمل عصا الملك الناصر محمد أثناء اللعب ومن هنا جاء لقبه بالجوكندار "plol masters".
وأما من الداخل، فلم يقل مستوى استخدام العناصر المعمارية والزخرفية عن المستوى الذي استخدم في الواجهتين المذكورتين، فقط حافظ المعماري المملوكي على نسيج واحد متكامل ومتجانس سواء في داخل مبنى المدرسة أو خارجها وذلك ليعكس مدى جمال وتناسق الزخم المعماري المملوكي في الحرم الشريف .
تاريخ المبنى:
قام بإنشاء المدرسة الألملكية والتي تعرف أيضاً باسم "مدرسة الجوكندار"، الحاج آل ملك الجوكندار في سنة 741 هجرية/ 1340 ميلادية في عهد السلطان الملك الناصر محمد بن قلاوون خلال سلطنته الثالثة (709 –741 هجرية/ 1309-1340ميلادية)، وذلك حسب ما يشير إليه النقش التذكاري والذي يقوم في واجهتها الرئيسية. وقد كان الأمير الحاج آل ملك الجوكندار من رجالات الدولة المملوكية حيث شغل مناصب متعددة ومهمة فقد كان جوكندار للملك الناصر محمد بن قلاوون، وكذلك تولى نيابة السلطنة في الديار المصرية في عهد الملك الصالح عماد الدين إسماعيل (743-746 هجرية/ 1342 – 1345 ميلادية)، حتى تم خلعه عنها على يدي الملك الكامل سيف الدين شعبان (746 –747 هجرية/ 1345-1346 ميلادية)، وولاية نيابة صفد كإهانة له .
وأما عن وقفية المدرسة، فقد جاء أن زوجة الحاج آل ملك الجوكندار والمعروفة باسم "ملك بنت السيفي قلطقتم الناصري" قامت بوقف الأموال اللازمة للصرف على المدرسة ومن المحتمل عمارتها أيضاً من أموالها الخاصة وذلك حسب ما جاء في الوقفية المؤرخة في سنة 745 هجرية/ 1344 ميلادية والتي ذكرها مجير الدين وقد قامت زوجة الأمير آل ملك الجوكندار بعمل وقفية أخرى في سنة 757 هجرية/ 1356 ميلادية ، حيث أوقفت عليها خان الحبالين الواقع بمدينة غزة وجميع الحوانيت السبع الملاصقة للخان .
هذا وقد ظلت المدرسة الألملكية تقوم بدورها الحضاري كمعهد من معاهد العلم في الحرم الشريف في القدس حتى نهاية القرن الثاني عشر الهجري، حيث اشتهر من شيوخها : الشيخ الإمام سراج الدين الحنبلي المتوفي سنة 755 هجرية، والشيخ شرف الدين القرقشندي المقدسي المتوفي سنة 836 هجرية، وقاضي القضاة جمال الدين الأنصاري المالكي المتوفي سنة 850 هجرية تقريباً، والشيخ علي بن حبيب الله المتوفي سنة 1144 هجرية.
وتعتبر المدرسة الألملكية وقفاً ذرياً لآل الخطيب الذين يرابطون فيها حتى يومنا هذا .
المدرسة الفارسية
تقع المدرسة الفارسية فوق الرواق الشمالي للحرم الشريف، بين المدرستين الأمينية والألملكية، ويدخل إلى المبنى الحالي للمدرسة بواسطة مدخل بسيط يقوم تحت الرواق المذكور حيث يؤدي إلى سلم حجري يتوصل من خلاله إلى المبنى نفسه .
ويتألف المبنى من طابق واحد يتكون من ثلاث غرف مربعة الشكل تقريباً ممتدة على صف واحد من الغرب إلى الشرق، إضافة إلى الساحة المكشوفة الصغيرة الواقعة خلف الغرف المذكورة والمحاطة بغرفتين صغيرتين من الجهة الغربية .
تاريخ المبنى:
شاء القدر أن لا يبقى من معالم المدرسة الفارسية الأصلية شيء يؤكد عمارتها التي كانت تتمتع بها، حيث تكاد أن ندرجها في جدول المعالم المملوكية الدارسة في القدس. ولكن لولا ذكرها في كتب التاريخ لما استطعنا التعرف عليها، حيث تمت الإشارة إليها عند مجير الدين ضمن المدارس الواقعة في الرواق الشمالي للحرم الشريف، مشيراً إلى أنه أطلع على الوقفية المؤرخة في الثالث من شعبان سنة 755 هجرية والتي تنص على أن واقفها هو الأمير فارس ألبكي بن الأمير قطلو ملك بن عبدالله نائب السلطنة بالأعمال الساحلية والجبلية ونائب غزة، وذلك في عهد السلطان الملك الناصر حسن خلال سلطنته الثانية (755 –762 هجرية/ 1354 – 1261ميلادية)، ووقف عليها قسماً من قرية طولكرم (مدينة كبيرة في شمال فلسطين اليوم). ونجد في مصدر آخر ما يدل على أن الأمير المذكور أعلاه قد أنشأ المدرسة الفارسية ووقف عليها نصل أراضي قرية الشويكة قضاء نابلس وذلك في تاريخ 753 هجرية/ 1352 ميلادية، وقد دعيت الفارسية بهذه الوقفية باسم خانقاه (دار للعبادة والتصوف باللغة الفارسية).
ونعتقد بأن المصدر الثاني أدق من مجير الدين، لاعتماد مؤلفه الدكتور العسلي على سجلات المحكمة الشرعية بالقدس.
كما وقام الأمير فارس ألبكي بإنشاء مدرسة بالقاهرة سميت بالفارسية بعد الفارسية بالقدس، وعليه نميل إلى الاعتقاد إلى أن تاريخ عمارة الفارسية يعود إلى ما بين 750 – 753 هجرية .
وقد كانت المدرسة الفارسية معهداً علمياً ساهم في دفع النهضة العلمية والحضارية في القدس، فقد برز من شيوخها القدماء والمحدثين الشيخ زين الدين المتوفي سنة 838 هجرية، والمدفون في مقبرة باب الرحمة بالقدس الشريف
هذا وعلى ما يبدو أن عمارة المدرسة الفارسية الأصلية قد تهدمت أثر زلزال حدث في فترة لاحقة (لم تسعفنا الروايات التاريخية بالإشارة إليه)، الأمر الذي جعل العثمانيين يعيدون بناءها بالشكل التي هي عليه الآن .
وتشير السجلات الوقفية إلى استمرارية استخدام المبنى كمدرسة وسكن لشيوخها بنفس الوقت في الفترة العثمانية، والذين نذكر منهم
الشيخ طه بن صالح المكنى بأبي الرضا الديري المقدسي الحنفي المتوفي سنة 1071 هجرية، والذي سكن المدرسة الفارسية ودرس فيها، والشيخ فتح الله بن طه (الخالدي) الديري الذي عين شيخاً بالفارسية في سنة 1077 هجرية، وكذلك الشيخ موسى بن محمود الخالدي الذي درس فيها سنة 1124 هجرية .
ونخلص بالقول إلى أننا أمام معلم أثري مهم ذو تاريخ ووقف إسلامي عام يعود للفترة المملوكية، وعمارة عثمانية طالما لعب دوراً فعالاً في نهوض الحركة العلمية والحضارية في القدس الشريف .
والمبنى اليوم يسكنه جماعة من آل الدجاني كانوا قد استأجروه من دائرة الأوقاف الإسلامية على اعتبار أنه وقف إسلامي عام .
المدرسة أو الزاوية الأمينية
تقع المدرسة أو الزاوية الأمينية بقرب باب العتم بالنسبة للطابقين الأرضي والأول منها، وفوق الرواق الشمالي للحرم الشريف إلى الشرق من المدرسة الفارسية بالنسبة إلى الطابقين الثاني والثالث منها، ويتألف مبنى المدرسة الأمينية من أربعة طوابق: الأرضي والأول والثاني والثالث. ويتكون الطابق الأرضي من المدخل الرئيسي الذي يطل على طريق باب العتم والدركاه (الموزع) المؤدية إلى غرفة الضريح والإيوان والصحن المكشوف الذي يتوسطه حوض ماء مربع الشكل، وقد كان الطابق الأرضي يستخدم للتدريس .
وأما الطابق الأول فهو عبارة عن أربعة غرف مربعة الشكل تقريباً تقوم في الجهة الجنوبية منه إضافة إلى الدهاليز (الممرات المقبية) المحيطة بالمنور والذي على ما يبدو أنه قد تم تغطيته في فترة لاحقة (الفترة العثمانية) ومجموعة من الغرف الصغيرة التي تقوم في الجهة الشمالية للطابق الأول. ويصعد إلى الطابق الثاني من خلال السلم الحجري المؤدي إلى الساحة المكشوفة التي تتقدم الغرف والقاعة الرئيسية المطلة على ساحة الحرم الشريف، وأما الطابق الثاني فيتألف من غرف صغيرة وكبيرة تقوم في الجهتين الشمالية والجنوبية للساحة المكشوفة .
تاريخ المبنى
قام بإنشاء المدرسة أو الزاوية الأمينية الصاحب أمين الدين عبد الله سنة 730 هجرية/ 1329 ميلادية في عهد السلطان الملك الناصر محمد بن قلاوون خلال سلطنته الثالثة (709 –741 هجرية/ 1309-1340 ميلادية)، حيث تم ذكرها عند المؤرخين مثل ابن فضل الله العمري وكذلك مجير الدين الحنبلي .
ومن خلال زيارتنا للموقع فقد اتضح لنا أن المبنى قد مر بمرحلتين تاريخيتين متعاقبتلتي أضيفين في الفترة المملوكية و فترة التأسيس والفترة العثمانية وهي فترة الترميمات والإضافات .
وتتمثل الفترة المملوكية بالطابق الأرضي والأول والقسم الجنوبي من الطابق الثاني والذي يقوم على الرواق الشمالي للحرم الشريف والمطل على ساحته من خلال واجهته التي زينت بالشبابيك الجميلة ذات العناصر المعمارية المملوكية حيث تكتنف هذه الواجهة في داخلها الدركاه والقاعة الرئيسية والغرفة المجاورة لها من الجهة الشرقية .
وعلى ما يبدو فإن المبنى قد تهدم إثر الهزة الأرضية التي حدثت في سنة 952 هجرية/ 1546 ميلادية مما ترتب عليه عمل ترميمات وإضافات في الفترة العثمانية ما بين القرنين العاشر والحادي عشر الهجريين .
ولقد لعبت المدرسة الأمينية دوراً هاماً في تنشيط الحركة العلمية والحضارية في القدس الشريف، حيث اشتهر من شيوخها وناظريها في الفترة المملوكية الشيخ إبراهيم بن أبي بكر الموصلي والذي تم تعيينه وفق مرسوم سلطاني موقع من نائب السلطنة في دمشق حسب ما كان متبعاً في الفترة المملوكية .
وأما في الفترة العثمانية فقد كان حاكم القدس الشرعي الذي يقوم بالتعيينات السلطانية لوظفتي المشيخة والتدريس في المدرسة الأمينية كما هو الحال في المدارس الأخرى في القدس الشريف، حيث اشتهر من شيوخها في الفترة العثمانية الشيخ عبدالله بن الشيخ يوسف الذي تم تعيينه فيها سنة 1080 هجرية، وكذلك الشيخ محمد أسعد الإمام الحسيني وعدد من أقربائه الشيوخ الذين عينوا في وظيفة التولية والنظر والمشيخة على المدرسة الأمينية في سنة 1281 هجرية
وتعتبر المدرسة الأمينية وقفاً ذرياً لآل الإمام حيث يسكن فيها حالياً الشيخ أسعد الإمام الذي حرص على الحفاظ عليها والمرابطة فيها أسوة بأجداده الذين سبقوه والمدفونين في غرفة الضريح الواقع في الطابق الأرضي للمدرسة، نذكر منهم جدهم الأكبر ضياء الدين محمد أبو عيسى الهكاري والشيخ عبد الرحيم الإمام وكذلك الشيخ محمد شمس الدين الإمام وغيرهم .
الرواق الغربي
وهو الذي يقوم في الجهة الغربية للحرم الشريف ممتداً من الشمال (باب الغوانمة) إلى الجنوب (باب المغاربة)، والذي يتألف من سلسلة عقود حجرية أقيمت على دعامات حجرية متتابعة، غطيت بسلسلة من الأقبية المتقاطعة، والذي تخللها أبواب الحرم الشريف السبعة ومئذنتي باب الغوانمة وباب السلسلة .
وقد تم إنشاء هذا الرواق في عهد السلطان الملك الناصر محمد بن قلاوون خلال فترة سلطنته الثانية (698-708 هجرية/ 1299-1309 ميلادية) والثالثة (709-741 هجرية/ 1309-1340 ميلادية)، والذي قام بتعميره على فترات متتابعة ما بين (707 –737 هجرية/ 1307-1336 ميلادية)، حيث تم إنجاز القسم الأول منه (الشمالي) في سنة 707 هجرية وذلك حسب النقش التذكاري الموجود بباب الناظر .
والقسم الثاني (الجنوبي) في سنة 713 هجرية/ 1313 ميلادية وذلك حسب النقش التذكاري الموجود بباب السلسلة والذي جاء فيه ما نصه ((بسم الله الرحمن الرحيم أنشئ هذا الرواق/ في أيام مولانا السلطان الملك الناصر الدنيا/ والدين محمد بن السلطان الملك المنصور سيف الدنيا والدين قلاوون أعز الله/ أنصاره بنظر الأمير شرف الدين موسى بن حسن الهدباني في سنة ثلاث عشرة وسبعمائة)) .
وأما القسم الأوسط فقد تم إنشاؤه في سنة 737 هجرية/ 1336 ميلادية وهو تاريخ إنشاء باب القطانين الذي هو جزء لا يتجزأ من القسم الأوسط من الرواق .
ومن الجدير بالإشارة إلى أنه قد جرى على الرواق الغربي بكامله ترميمات وإصلاحات عديدة في الفترة العثمانية .
وتقوم في الرواق الغربي فضلاً عن الأبواب والمآذن، خمس من المدارس الدينية والتي جاءت على الترتيب من الشمال إلى الجنوب كالآتي: 1) المدرسة المنجقية الواقعة بباب الناظر فوق الرواق الغربي للحرم الشريف والتي تم إنشاؤها على يدي الأمير سيف الدين منجك في سنة 762 هجرية/ 1361 ميلادية، وهي اليوم مقر دائرة الأوقاف الإسلامية العامة .
2) المدرسة الأرغونية الواقعة بباب الحديد (باب أرغون) في الرواق الغربي للحرم الشريف والتي تم إنشاؤها على يدي الأمير أرغون الكاملي في سنة 759 هجرية/ 1358 ميلادية وأكملت عمارتها على يدي الأمير ركن الدين بيبرس السيفي في نفس التاريخ، وتعرف اليوم بدار العفيفي .
3) المدرسة الخاتونية الواقعة إلى الجنوب من المدرسة الأرغونية، والتي أنشأتها وأوقفتها السيدة أغل خاتون بنت شمس الدين محمد بن سيف الدين القازان | |
|
| |
عطر المطر اداة الموقع
عدد الرسائل : 1388 تاريخ التسجيل : 19/12/2010
| موضوع: رد: اهداء لكل عربي عتبره كتاب وتبعوه الأحد يونيو 26, 2011 7:43 am | |
| وأما المساطب التي رممت في الفترة الحديثة والواقعة في الجهة الشرقية للحرم الشريف فهي: المصطبتان الشرقيتان ومصطبة القنطرة الشرقية ومصطبتي الباب الذهبي ومصطبة صبرا وشاتيلا .
المتحف الإسلامي :
قام بتأسيسه المجلس الإسلامي الأعلى في سنة 1923 م، حيث كان مقره في بادئ الأمر في مبنى الرباط المنصوري. وفي سنة 1929 م تم نقله إلى مقره الحالي بجامع المغاربة الواقع في الزاوية الجنوبية الغربية لباحة الحرم الشريف .
ويحتوي المتحف على الكثير من نوادر التحف الإسلامية المختلفة، والتي تعكس معظم الفنون التطبيقية التي سادت عبر التاريخ الإسلامي .
فهناك مخطوطات المصاحف النادرة، والتي يقدر عددها بحوالي (650) مصحفاً مخطوطاً، فضلاً عن الوثائق المملوكية التي زاد عددها عن (900) وثيقة، والتي تعتبر من أهم الوثائق التاريخية في التاريخ الإسلامي .
وهناك أيضاً العديد من مجموعات الفنون التطبيقية الأخرى، والتي اشتملت على مجموعات من روائع القطع الفنية الإسلامية، مثل: الخزف والفخار والزجاج والنقوش الحجرية، إضافة إلى مجموعات من العملة (النقود) الإسلامية المهمة وغيرها .
هذا وقد أعيد تنظيم المتحف في الفترة الأخيرة حيث افتتح للزوار مرة أخرى في آب سنة 1980 .
مكتبة الأقصى :
وقد كتب عنها المؤرخ المقدسي العسلي في كتابه "معاهد العلم في بيت المقدس"، ص 375، ما نصه: ((افتتحت هذه المكتبة في سنة 1922م في القبة النحوية، ونقلت فيما بعد إلى المدرسة الأسعردية شمالي الحرم، ونقلت بعد ذلك إلى المتحف الإسلامي، ثم نقلت في الفترة الأخيرة إلى المدرسة الأشرفية مقرها الحالي .
وقد ذكر أمين المكتبة الحالي أن عدد مجلدات مكتبة المسجد الأقصى حالياً يبلغ حوالي أربعة عشر ألف مجلد، وقد نقلت إليها من المتحف مكتبة الشيخ خليل الخالدي ومكتبة الشيخ محمد الخليلي. وبالإضافة إلى الكتب والمخطوطات العربية تضم مكتبة الأقصى عدداً كبيراً من الكتب التركية وكذلك عدداً من الجرائد والمجلات)). __________________
أبواب الحرم الشريف
تقوم في جهات الحرم الشريف الأربعة ما مجموعه خمسة عشر باباً، منها عشرة أبواب مفتوحة وزعت في جهتيه الشمالية والغربية. وخمسة مغلقة منذ الفتح الصلاحي تقوم في جهتيه الشرقية والجنوبية .
وعلى ما يبدو فإن المؤرخين الذين ذكروا أبواب الحرم الشريف قد خلطوا بين مسمياتها ومواقعها. فمنهم من ذكر بعضها ومنهم من ذكرها بصورة عشوائية وبصورة غير مرتبة حسب مواقعها الصحيحة. الأمر الذي جعل المهمة صعبة في تحديد أبواب الحرم الشريف والتي كانت قائمة في الفترات الإسلامية المبكرة. والحق يقال أن هذا الموضوع لم يعط حقه في البحث العلمي، ونأمل في المستقبل القريب أن نقوم بدراسته بصورة وافية وشاملة بإذن الله .
وقد قمنا بعمل مسح تاريخي لأبواب الحرم الشريف منذ القرن الثالث الهجري وحتى الاحتلال الصليبي، لنقف على مسمياتها ومواقعها وعددها .
فقد ذكر لنا ابن الفقيه (290هجرية/ 903 ميلادية) ثمانية أبواب حيث قال
(( .. وفيه من الأبواب باب داود وباب حطة وباب النبي وباب التوبة وباب الوادي وبابي الرحمة وأبواب الأسباط وباب دار أم خالد)) .
وأما ابن عبد ربه (300 هجرية/ 913 ميلادية)، فقد ذكر لنا عشرين باباً، حيث قال ((ويدخل إلى المسجد (المقصود الحرم الشريف) من ثلاثة عشر موضعاً، بعشرين باباً: باب حطة، باب النبي، أبواب محراب مريم، بابي الرحمة، باب بركة بني إسرائيل، أبواب الأسباط، أبواب الهاشميين، باب الوليد، باب إبراهيم، باب أم خالد، باب داود)) .
وأما الرحالة الفارسي ناصر خسرو (834 هجرية/ 1047 ميلادية)، فقد أشار إلى ستة أبواب وهي كالآتي
((باب التوبة وباب الرحمة وباب النبي وباب العين وباب حطة وباب السكينة)) .
وعليه: فإن أبواب الحرم الشريف قد زادت عن العشرين باب في الفترات الإسلامية المبكرة، ولكننا لا نجد اليوم سوى الخمسة عشر باباً التي ذكرناها أعلاه، والتي على ما يبدو أنها بقيت على وضعها الحالي منذ الفترة المملوكية وحتى يومنا هذا. ذلك أنه قد طرأ عليها تغييرات عديدة جراء الهزات الأرضية والحروب المدمرة والتي تخللت العهود الإسلامية منذ الفتح الإسلامي وحتى الاحتلال الصليبي .
وأما الأبواب المفتوحة والواقعة في الجهتين الشمالية والغربية فهي كالآتي:
الأبواب الواقعة في الجهة الشمالية وهي:
وهو من أبواب الحرم الشريف القديمة فقد أشير إليه في المصادر التاريخية المبكرة التي ذكرناها سابقاً. وأما الباب الحالي الذي يقوم اليوم فقد أعيد بناؤه في الفترة الأيوبية في سنة 610هجرية/ 1213 ميلادية، أثناء بناء الرواق الشمالي (5) . كما تم تجديده في الفترة المملوكية، في سنة 769 هجرية/ 1367 ميلادية .
2) باب حطة
وهو أيضاً من أبواب الحرم الشريف القديمة فقد تم ذكره عند ابن الفقيه وابن عبد ربه والمقدسي كما مر معنا سابقاً. ولكن بناءه الحالي يعود للفترة الأيوبية، حيث تم تجديده في سنة 617 هجرية/ 1220 ميلادية وذلك حسب النقش التذكاري الذي كان موجوداً فيه، والذي ورد فيه ما نصه
((جدد هذا الباب في أيام دولة السلطان الملك العظيم شرف الدين عيسى بن الملك العادل سيف الدين أبي بكر بن أبوب وذلك في شهر رجب من سن سبع عشرة وستمائة)) .
3) باب العتم
ويعرف هذا الباب أيضاً بعدة تسميات أخرى وهي باب شرف الأنبياء، وباب الدوادارية وباب فيصل. حيث أطلق عليه في زمن العمري (748 هجرية/ 1347 ميلادية) باب شرف الأنبياء وفي زمن مجير الدين (901 هجرية/ 1496 ميلادية) باب الدوادارية وفي الفترة الحديثة باب فيصل وباب العتم .
وقد تم تجديد بنائه في الفترة الأيوبية في سنة 610 هجرية/ 1213 ميلادية، متزامناً مع بناء القسم الشرقي من الرواق الشمالي .
وأما الأبواب الواقعة في الجهة الغربية فهي على الترتيب من الشمال إلى الجنوب كما يلي:
4) باب الغوانمة
ويعرف أيضاً باسم باب درج الغوانمة وباب الخليل، ويعود تاريخ بنائه للفترة المملوكية، حيث تم تجديده في سنة 707 هجرية/ 1307 ميلادية
5) باب الناظر وقد عرف هذا الباب في زمن العمري باسم باب الرباط المنصوري ، وفي زمن مجير الدين بباب الناظر، وفي الفترة العثمانية بباب الحبس وفي الفترة الحديثة بباب المجلس .
كما وتم تجديده للمرة الثانية في الفترة المملوكية أثناء أعمال البناء التي تمت في الرواق الغربي .
6) باب الحديد
وقد عرف أيضا بباب أرغون نسبة للأمير أرغون الكاملي الذي قام بإعادة بنائه في الفترة الواقعة ما بين (755-758 هجرية/ 1354-1357 ميلادية). ومعنى كلمة أرغون بالتركية هي الحديد .
7) باب القطانين
يعتبر هذا الباب من أكبر أبواب الحرم الشريف المملوكية، حيث قام بإنشائه السلطان الناصر محمد بن قلاوون بإشراف نائبه الأمير سيف الدين تنكز الناصري ، في سنة 737 هجرية/ 1336 ميلادية، وذلك حسب النقش التذكاري الموجود في واجهته المطلة على ساحة الحرم الشريف والذي ورد فيه ما نصه
((بسم الله الرحمن الرحيم جدد هذا الباب المبارك في ايام مولانا السلطان الملك الناصر ناصر الدنيا الدين محمد بن قلاوون بالمباشرة العالية السيفية تنكز الناصري أعز الله أنصاره في شهور سنة سبع وثلاثين وسبع مائة وصلى الله على سيدنا محمد وآله)).
8) باب المطهرة
وقد عرف هذا الباب أيضاً باسم باب السقاية ، نسبة للسقاية أو المتوضأ التي أقيمت في الفترة الأيوبية في عهد السلطان الملك العادل أبو بكر محمد بن أيوب في سنة 589 هجرية/ 1193 ميلادية والتي كان يتوصل إليها من خلال هذا الباب.
كما وعرف هذا الباب بباب المتوضأ في زمن مجير الدين والذي أشار إلى إعادة تجديده في الفترة المملوكية على يدي الأمير علاء الدين البصيري.
9) بابي السلسلة والسكينة يعتبر هذان البابان من أبواب الحرم الشريف القديمة، حيث ورد ذكرهما في المصادر التاريخية المبكرة .
فقد أشار له ابن الفقيه باسم باب داود (المقصود باب السلسلة)، وما ابن عبد ربه فقد ذكر الأثنين: باب داود وباب السكينة .
وقد أطلق عليه، على ما يبدو في الفترة المملوكية اسماً غربياً وهو باب السحرة
وعلى ما يبدو أن تاريخ البناء الحالي لهذين البابين، يعود للفترة الأيوبية وذلك اعتماداً على العناصر المعمارية والفنية لهما وبخاصة استخدام الأعمدة الرخامية الملفوفة أو المثعبنة والتي سادت في هذه الفترة .
كما وجرت عليهما ترميمات مختلفة في الفترة المملوكية .
10) باب المغاربة وقد عرف هذا الباب أيضاً باسم باب حارة المغاربة ، وباب البراق ، وباب النبي .
هذا وقد أعيد البناء الحالي لهذا الباب في الفترة المملوكية، في عهد السلطان الملك الناصر محمد بن قلاوون في سنة 713 هجرية/ 1313 ميلادية
| |
|
| |
عطر المطر اداة الموقع
عدد الرسائل : 1388 تاريخ التسجيل : 19/12/2010
| موضوع: رد: اهداء لكل عربي عتبره كتاب وتبعوه الأحد يونيو 26, 2011 7:44 am | |
| الأبواب المغلقة:
الأبواب المغلقة الواقعة في الجهة الجنوبية:
يقوم في السور الجنوبي للحرم الشريف ثلاثة أبواب مغلقة، والتي تم إغلاقها على ما يبدو منذ الفتح الصلاحي وذلك لحماية أمن الحرم الشريف من غزوات الصليبيين المتكررة .
وقد اصطلح عليها أثرياً: بالباب المنفرد والباب الثلاثي، والباب المزدوج الذي هو أهمها تاريخياً ومعمارياً .
ومن المحتمل أن يكون الباب المنفرد هو نفسه باب العين (نسبة لوجهته إلى عين سلوان) الذي ذكره خسرو
وأما الباب الثلاثي فمن المحتمل أن يكون هو نفسه الباب الذي ذكره المقدسي باسم أبواب محراب مريم، ذلك ان الباب الثلاثي يتألف من ثلاثة عقود حجرية كونت ثلاث فتحات أو أبواب، فضلاً عن أنه يقوم بالقرب من محراب مريم الواقع في مسجد مهد عيسى في الجهة الجنوبية الشرقية للحرم الشريف .
وأما الباب المزدوج وهو أهمها، والذي نرجح أن يكون هو نفسه الذي ذكره ابن الفقيه والمقدسي وخسرو باسم باب النبي، والذي ذكره ابن عبدربه باسم باب محمد
لقد بات واضحاً أن تاريخ بناء هذا الباب يعود للفترة الأموية وذلك من خلال العناصر المعمارية والفنية التي يمتاز بها، وبخاصة الزخارف النباتية المنحوتة في الأفاريز الحجرية التي تعلو مدخلي الباب نفسه، والتي تشبه إلى حد كبير تلك الموجودة في أفاريز الباب الذهبي (باب الرحمة)، وكذلك قصر المشتى في الأردن واللذان يعودان للفترة الأموية .
ومن المعتقد أن هذا الباب (باب النبي)، كان مفتوحاً في الفترات الإسلامية المبكرة (الأموية والعباسية والفاطمية) حيث كان يؤدي إلى الرواقين أسفل المسجد الأقصى (اللذان عرفا بالأقصى القديم)، والذي ينتهي أحدهما إلى سلم حجري يتوصل من خلاله إلى ساحة الحرم الشريف. فضلاً عن أنه كان باباً رئيساً يوصل ما بين دار الإمارة الأموية والمسجد الأقصى .
وأما الأبواب المغلقة الواقعة في الجهة الشرقية فهما اثنان: الباب الذهبي وباب الجنائز:
ويعتبر الباب الذهبي من أقدم أبواب الحرم الشريف وأضخمها عمارة، قوامه واجهتين معماريتين لرواقين أقيما على أعمدة رخامية أسطوانية. وقد عرفت الواجهة الخارجية المطلة إلى جهة الشرق باسم باب التوبة، والواجهة الداخلية المطلة إلى الغرب (على ساحة الحرم) بباب الرحمة .
| |
|
| |
عطر المطر اداة الموقع
عدد الرسائل : 1388 تاريخ التسجيل : 19/12/2010
| موضوع: رد: اهداء لكل عربي عتبره كتاب وتبعوه الأحد يونيو 26, 2011 7:46 am | |
| | |
|
| |
عطر المطر اداة الموقع
عدد الرسائل : 1388 تاريخ التسجيل : 19/12/2010
| موضوع: رد: اهداء لكل عربي عتبره كتاب وتبعوه الأحد يونيو 26, 2011 7:47 am | |
| | |
|
| |
عطر المطر اداة الموقع
عدد الرسائل : 1388 تاريخ التسجيل : 19/12/2010
| |
| |
عطر المطر اداة الموقع
عدد الرسائل : 1388 تاريخ التسجيل : 19/12/2010
| موضوع: رد: اهداء لكل عربي عتبره كتاب وتبعوه الأحد يونيو 26, 2011 7:52 am | |
| | |
|
| |
عطر المطر اداة الموقع
عدد الرسائل : 1388 تاريخ التسجيل : 19/12/2010
| |
| |
شمس مشرفة عامة
عدد الرسائل : 1062 تاريخ التسجيل : 21/01/2011
| موضوع: رد: اهداء لكل عربي عتبره كتاب وتبعوه الأربعاء يونيو 29, 2011 1:24 pm | |
| يسألونك عن القدس... قل هي الحياة، فيها الممات يحيا، وفيها السماء تشعل درر الأرض ومصابيح الكون وتمنح الضرير بصيرة ليَهدي بها المُبصر درباً يبحث فيه عن جهات تكاد تلوذ خلف ضباب النسيان أو تذوب كثير بشكرك عطر ع مجهودك الرائع وتالقك الدائم ربنا لايحرمنا من ابداعتك دمتى بحفظ الرحمن | |
|
| |
عطر المطر اداة الموقع
عدد الرسائل : 1388 تاريخ التسجيل : 19/12/2010
| موضوع: رد: اهداء لكل عربي عتبره كتاب وتبعوه الجمعة يوليو 01, 2011 8:00 am | |
| شكرا لكم على مروركم العطر وردودكم الزكيية التى عطرت اركان صفحتى
بارك الله فيكم ووفقكم الى ما فيه خير لكم
تقبلوا خالص تقديرى واحترامى | |
|
| |
فنان المدير العام
عدد الرسائل : 1075 تاريخ التسجيل : 15/12/2008
| |
| |
عطر المطر اداة الموقع
عدد الرسائل : 1388 تاريخ التسجيل : 19/12/2010
| |
| |
| اهداء لكل عربي عتبره كتاب وتبعوه | |
|