صفاء الروح عضو متالق
عدد الرسائل : 163 تاريخ التسجيل : 20/12/2010
| موضوع: نعلم ولكن ؟؟؟ ههههه الخميس يوليو 21, 2011 5:17 am | |
| أفضل وقت لنوم صحي هو 8 ساعات كل يوم من بعد صلاة العشاء حتى قبل أذان الفجر .
هذه المواعيد هي فطرة الإنسان الطبيعية الصحية التي منحه الله إياها ، لكن ما يخالف هذه المواعيد هو خروج عن طبيعة الجسم ، وإفساد للساعة البيولوجية الطبيعية داخل مخك ، التي تضطرب مواعيدها إذا أنت استسلمت للسهر وتأخير معاد النوم أو الكسل والنوم في الصباح ، مثل معظم البشر المتكاسلين ! نتيجة هذا السهر والكسل هي خسائر في الصحة مع مرور الوقت ، واقتراب شبح الزهايمر من جسمك بعد سن الأربعين ، بخلاف أضرار أخرى سوف نسردها في حينها !
المهم هو النوم مبكرا بعد العشاء ، والبكور قبل الفجر ، حتى تظبط عدد ساعات النوم على 8 ساعات
إن مخ الإنسان يفرز هرمونات النمو أثناء النوم في فترة أول الليل فقط ، لكن مع تأخير النوم إلى منتصف الليل أو إلى الفجر ، لا يستطيع المخ إفراز هرمونات النمو المطلوبة إلا قليلا ، يؤدي ذلك إلى كسل جميع وظائف الجسم ، ضعف المناعة ، قلق ، توتر ، عصبية ، كسل ، إرهاق .. قلة الانتباه ، ضعف الذاكرة .. سرعة ضربات القلب .. إلخ
لذلك تجد الطفل الذي ينام مبكرا كل ليلة هو نموه أسرع من الطفل دائم السهر ، والطفل الذي ينام مبكرا في الساعة التاسعة أو العاشرة هو نشيط في تفكيره وحركته ، طبيعي في مستويات نموه ، لكن الذي يسهر تجده ضعيف الجسم ، بطيء النمو ، بطيء الفهم ، قليل الانتباه ، متوتر ومنفعل ، كسلان ، متأخر في الدراسة .
إن الشخص دائم السهر ، هو شخص عصبي متوتر ، لكن من ينام مبكرا ويستيقظ في الفجر تجده نشيط ، مستقر ، هادئ الأعصاب ، منتبه ويقظ ، وجهه مشرق وبالذات مع المحافظين على صلاة الفجر .
إن للسهر بالليل أو قلة ساعات النوم ، أضرار كثيرة على صحة الإنسان و مستويات نموه ، لكن هذه الأضرار لا يظهر أثرها إلا مع تقدم العمر مع سن 35 و 40
قال الرسول الكريم : ( بورك لأمتي في بكورها ) أي إن الله الكريم يمنحك بركة في الوقت ، بركة في الرزق ، بركة في الصحة ، بسبب أنك تستيقظ كل يوم قبل صلاة الفجر وتحافظ على صلاة الفجر في جماعة ، ولن تستطيع ذلك إلا إذا نمت مباشرة بعد صلاة العشاء كل يوم .
يذكر أن من أقوى المهدئات الطبيعية هي :
1- عسل نحل ، زيت سمك أوميجا 3 ، زيت ينسون ، زيت زنجبيل ، فراولة ، جوافة ، برتقال ، موز 2- من أحد مسببات الأرق نقص فيتامينات b – c داخل جسمك ، وهي موجودة في الفاكهة ، الخضر ، فلا تعتمد على الفيتامينات الصناعية بدل من الفاكهة والخضر ، لأن الفاكهة والخضر فيها ألياف ومضادات أكسدة ومهدئات طبيعية ومنشطات ، غير موجودة في الفيتامينات الصناعية ، لا تؤدي إلى إدمانها .
3- ابتعد عن أدوية المهدئات ، لأنها تدمر خلايا المخ ، تصيبك باكتئاب ، قلق وعصبية مع الوقت ، تسبب ضعف جنسي عند الرجل ، سرعة الغضب وإرهاق . 4- يجب أن يكون السرير مريح لك تماما والغرفة مظلمة مع صوت المصحف المرتل المنخفض ، وليس الجو بارد أو حار داخل الغرفة .
5- استعن بذكر الله دائما مع غروب الشمس كل يوم ومع إشراق الصباح ، حتى لا تسبب لك وساوس الشيطان الأرق أو التوتر ، واستعن بكثرة الاستغفار والمصحف المرتل طوال اليوم . 6- صلاة العشاء في جماعة ، من أهم أسباب النوم الهادئ ، لأنها تبعد عنك وساوس الشيطان .
7- أكل البصل الطبيعي مع وجبة العشاء يهدئ الأعصاب ، يجب أن تكون وجبة العشاء مبكرة . 8- تأخير وجبة العشاء يصيب المخ بالأرق ، لأن معظم الدم في الجسم يذهب إلى المعدة ويترك المخ ، فيجب أن تكون وجبة العشاء قبل صلاة المغرب حتى تضمن سرعة هضمه ، فلا يؤثر عليك الهضم بالأرق .
9- ابتعد عن الاحتكاك مع أي شخص أو الانفعال أو مشاحنات كلامية من بعد صلاة المغرب حتى لا تقع في حفرة القلق والعصبية واستمرار التفكير السلبي المرهق . وابتعد عن جهاز الكمبيوتر من بعد المغرب حتى لا صيبك أرق نتيجة مجهود عقلي زائد .
10- استمع إلى المصحف المرتل بصوت منخفض في بداية النوم ، فهو يساعدك على الهدوء ثم النوم 11- السهر بالليل أو النوم في الصباح : يضعفان مناعة الجسم ، ويسببان الشيخوخة المبكرة والعصبية .
12- من أحد مسببات الأرق تأخر سن الزواج عند الشاب والفتاة ، لأن تأخر سن الزواج إلى ما بعد 24 سنة يصيب الشاب والفتاة باكتئاب ، عصبية ، قلق ، أرق مستمر ، ولا تغنيك العلاقات الفاحشة المحرمة عن الزواج الحلال الذي يبارك فيه الله لك ، فليس ما يغضب الله هو كمثل ما يرضي الله من الحلال .
13- المحافظة على ممارسة الرياضة في الصباح الباكر كل يوم ، تفرغ الضغوط العصبية والهموم المتراكمة داخلك ، وبالذات رياضة كمال الأجسام كل يوم .
14- لا تنجذب إلى أي شيء يؤدي إلى سهرك إلى ما بعد صلاة العشاء ، فهذا خطأ ليس بسيط .
[/size] | |
|
عطر المطر اداة الموقع
عدد الرسائل : 1388 تاريخ التسجيل : 19/12/2010
| موضوع: رد: نعلم ولكن ؟؟؟ ههههه الخميس يوليو 21, 2011 3:34 pm | |
| النوم عادة طبيعية عند جميع البشر لا يستطيعون التخلي عنها ابدا مهما طال وقت السهر. لكن هذه العادة تختلف من شخص لآخر فهناك من ينام نوما طبيعيا صحيا وهناك من يعاني اضطرابات في النوم سواء سلبية أم ايجابية أي لا ينام ما يكفي او يفرط في النوم لأسباب عديدة.
أسلوب الحياة وهناك أسلوب حياة معين وعادات غذائية معينة، إضافة إلى السلوك الفردي، تساعد على النوم السليم كما يقول موقع النوم، حيث أن هذه العوامل بإمكانها التأثير إيجاباً على النوم السليم كماً ونوعاً. وحديثنا هنا سيقتصر على النواحي السلوكية في العلاج، ولن نتطرق للاضطرابات العضوية.
وهناك اعتقادات خاطئة حول النوم يجب توضيحها. يحتاج الشخص العادي من أربع إلى تسع ساعات للنوم كل 24 ساعة للشعور بالنشاط في اليوم التالي. و عدد ساعات النوم التي يحتاجها الإنسان تختلف من شخص إلى آخر، فالكثيرون يعتقدون بأنهم يحتاجون إلى ثماني ساعات نوم يومياً، وأنه كلما زادوا من عدد ساعات النوم كلما كان ذلك صحياً أكثر، وهذا اعتقاد خاطئ.
فعلى سبيل المثال إذا كنت تنام لمدة خمس ساعات فقط بالليل وتشعر بالنشاط في اليوم التالي فإنك لا تعاني من مشاكل في النوم. البعض الآخر يعزى قصور أدائه وفشله في بعض الأمور الحياتية إلى النقص في النوم، مما يؤدي إلى الإفراط في التركيز على النوم، وهذا التركيز يمنع صاحبه من الحصول على نوم مريح بالليل ويدخله في دائرة مغلقة.
لذلك يجب التمييز بين قصور الأداء الناتج عن نقص النوم وقصور الأداء الناتج عن أمور أخرى، كزيادة الضغوط في العمل وعدم القدرة على التعامل مع زيادة التوتر وغيرها.
و فيما يلي بعض النصائح لمن يواجهون مشاكل نقص النوم وذلك لتحسين نومهم، اذا لم يكن هناك اسباب عضوية مسببة للارق:
ـ اخلد إلى السرير فقط عندما تشعر بالنعاس. ـ استخدم السرير للنوم فقط. ـ مارس عادة القراءة قبل النوم مباشرة. ـ وإذا شعرت بعدم القدرة على النوم، فانهض واذهب إلى غرفة أخرى ولا تعود لغرفة النوم إلى أن تشعر بالنعاس، عندها فقط عد إلى السرير. إذا لم تستطع النوم غادر غرفة النوم مرة أخرى. الهدف من هذه العملية هو الربط ما بين السرير والنوم، ويجب الإدراك أن محاولة إجبار النفس على النوم عند عدم الشعور بالنعاس ينتج عنه الانزعاج والتذمر أكثر من كونه ينفع النوم. فاختصار الوقت في السرير يحسن نومك، في حين أن الإفراط في الوقت في السرير ينتج عنه نوم متقطع. ـ أعد الخطوة أعلاه كلما دعت الحاجة طوال الليل. قد تضطر خلال الليلة الأولى إلى النهوض من خمس إلى عشر مرات أي أنك لن تنال قسطاً كافياً من النوم. ولكن زيادة الحرمان من النوم في الليالي الأولى يسهل الاستغراق في النوم فيما بعد. وباستخدام الطريقة السابقة والالتزام بها، عادة ما يعود النوم إلى طبيعته خلال أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع، وقد أوضحت الدراسات العلمية فعالية هذا الأسلوب في العلاج. ـ استخدم وسيلة ايقاظ مثل المنبه واستيقظ في نفس الوقت صباح كل يوم، بغض النظر عن عدد الساعات التي قد نمتها في الليل. حاول المحافظة على مواعيد نوم واستيقاظ منتظمة خلال أيام الأسبوع، وكذلك في عطلة نهاية الأسبوع. ـ يطالب العديد من المعالجين المرضى المصابين بالأرق بعدم أخذ أي غفوة خلال النهار، وهذا الموضوع يحتاج إلى شئ من التفصيل. ففي حين أن بعض الناس لا ينامون بشكل جيد أثناء الليل عندما يغفون خلال النهار، نجد أن آخرين ينامون بشكل أفضل خلال الليل.
لذلك كن طبيب نفسك، وأفعل ما هو أفضل لك دون الأخذ بالاعتبار ما يقوله الآخرون، فمثلاً جرّب أن تغفو لمدة أسبوع، وتجنب أي غفوة خلال الأسبوع الذي يليه وحدد بنفسك في أي وقت كان نومك أفضل. والغفوة خلال النهار يفضل أن تكون بين صلاة الظهر والعصر، ولا تتجاوز فترة النوم (30-45) دقيقة.
ـ إذا كنت من الذين تراودهم الأفكار والهواجس عندما يخلدون إلى النوم ولا تستطيع إيقاف تلك الأفكار، أو أنك تبدأ بالتفكير بجدول عمل اليوم التالي، فقد يكون الحل لك هو تخصيص وقت ما للقضاء على القلق وذلك بتحديد وقت ثابت كل يوم (حوالي 30 دقيقة) وتصفية جميع الأمور المقلقة باستخدام ورقة وقلم. اتباع ذلك سوف يسمح لك بالذهاب إلى الفراش بفكر صافٍ ومستريح.
ـ تجنب إجبار نفسك على النوم، فالنوم لا يأتي بالقوة. بدلاً عن ذلك ركز على عمل شئ هادئ يريح بالك كالقراءة أو مشاهدة التلفزيون أو آيات من القرآن وذلك لتشجيع الاسترخاء ومن ثم النوم.فالإنسان الذي يستمر في العمل حتى وقت نومه عادة ما يجد صعوبة في النوم لأن جسمه لم يأخذ حاجته من الاسترخاء الذي عادة ما يسبق النوم.
وقد أثبتت الدراسات العلمية أن الرياضيين ينامون بشكل أفضل من الذين لا يمارسون الرياضة، فالتمارين العادية قد تشجع على النوم . ووقت ممارسة الرياضة ذو أهمية قصوى بالنسبة للنوم، فبداية الدخول في النوم يصاحبها انخفاض في درجة حرارة الجسم، بينما الرياضة تزيد من درجة الحرارة الجسم؛ لذلك يفضل أن يكون التمرين الرياضي قبل وقت النوم على الأقل بثلاث إلى أربع ساعات. ومما يشجع النوم أيضاً قضاء 20 دقيقة في حمام ساخن قبل النوم بساعات قليلة (ساعتان إلى ثلاث ساعات).
غرفة نوم مثالية
يؤثر جو غرفة النوم على النوم بدرجة كبيرة، فدرجة الحرارة المرتفعة أو المنخفضة جداً تؤثر سلباً على نوعية النوم، لذلك يجب تعديل درجة حرارة الغرفة لتكون مناسبة.
وينتج عن الضوضاء العالية المتقطعة نوم خفيف متقطع لا يساعد الجسم على استعادة نشاطه ولا يمنحه الفرصة للحصول على مراحل النوم العميق. يمكن التخلص من هذه الضوضاء بما يسمى (الضوضاء البيضاء) وهي أن يكون في الخلفية صوت ثابت الشدة ومتواصل كصوت مروحة أو جهاز التكييف.
كما أن الضوء القوي في غرفة النوم من العوامل التي تؤثر على النوم. لذلك يفضل أن يكون ضوء غرفة النوم خافتاً.
وتجنب النظر المتكرر إلى المنبه او ساعة الحائط او ساعة اليد، لأن ذلك قد يزيد التوتر ومن ثم الأرق، وتجنب استخدام الساعات التي تضئ ليلا.
الطعام والشراب
يجب تجنب تناول الوجبات الغذائية الثقيلة قبل موعد النوم بحوالي 3-4 ساعات، حيث أنه من الثابت أن تناول الوجبات الثقيلة في أي وقت من النهار يؤثر سلباً على جودة النوم.
ـ يمكن لوجبة خفيفة قبل موعد النوم أن تشجع النوم.
ـ من نعم الإسلام أن حرم تناول المشروبات الكحولية. فتناول الكحول قد يؤدي إلى النوم مبدئياً؛ ولكنه من المثبت علمياً أنه ما إن يبدأ الجسم في التفاعل مع المادة الكحولية فإن ذلك يؤدي إلى التقطع في النوم والأرق الشديد، كما أن المواد الكحولية تزيد من فرص الاختناق (الانقطاع في التنفس) أثناء النوم.
ـ جميع أنواع المشروبات التي تحتوي على كافيين تؤثر سلباً على النوم، خاصة إذا تم تناولها في فترة المساء أو قبل موعد النوم. وقد أثبتت الدراسات أن الكافيين يسبب الأرق حتى عند أولئك الذين يدّعون أنه لا يؤثر على نومهم.
أتمنى لكم نوما هنيئا
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية
| |
|
الامہيہرهے الحہزيہنہهے عضو متالق
عدد الرسائل : 262 العمر : 33 تاريخ التسجيل : 15/06/2011
| موضوع: رد: نعلم ولكن ؟؟؟ ههههه الجمعة يوليو 22, 2011 5:09 pm | |
| قال تعالى (وجعلنا نومكم سباتا وجعلنا الليل لباساً وجعلنا النهار معاشا).
من نعم الله سبحانه وتعالى على خلقه أن جعل لهم الليل فيه راحة أبدانهم ونفوسهم من عناء يوم طويل وكيف للإنسان أن يقدر هذه النعمة التي لطالما غفل عنها ؟ وماذا لو لم يكن هناك ليل؟ كيف سيكون حال الناس حينها؟
| |
|