فنان المدير العام
عدد الرسائل : 1075 تاريخ التسجيل : 15/12/2008
| موضوع: ابو هريرة الخميس سبتمبر 01, 2011 4:31 pm | |
| الكثير من الناس,,, وحتى المسلمون يسأَلون بينهم وبين أنفسهم! أين الله عز وجل ؟ ومتى خُلق ؟ وكيف شكله سبحانه ؟ وعلى الرغم من أننا مؤمنون به، عز وجل، ومسلمون لوجهه,,, عندما يسألنا أحد هذه الأسئلة نجد أنفسنا غير قادرين على الإجابة . فانظروا كيف أجاب الإمام أبو حنيفة، رحمه الله، حين سأله الكفار هذه الأسئلة.
إلى الذي يسأل:
أين الله؟
قال الملحدون لأبي حنيفة : في أي سنة وُجد ربك ؟
قال : الله موجود قبل التاريخ والأزمنة، لا أول لوجوده
قال لهم : ماذا قبل الثلاثة ؟ قالوا: اثنان
قال لهم : ماذا قبل الاثنين؟ قالوا : واحد
قال لهم : وما قبل الواحد ؟ قالوا : لا شيء قبله
قال لهم: إذا كان واحد العدد لا شيء قبله فكيف بالواحد الحقيقي: وهو الله
إنه قديم لا أول لوجوده ...
قالوا : في أي جهة يتجه ربك ؟
قال: لو أحضرتم مصباحا في مكان مظلم إلى أي جهة يتجه النور؟ قالوا : في كل مكان...
قال : إذا كان هذا نور المصباح فكيف بنور السماوات والأرض !؟
قالوا : عرّفنا شيئا عن ذات ربك أهي صلبة كالحديد؟ أو سائلة كالماء ؟ أم غازية كالدخان والبخار؟ فقال : هل جلستم بجوار مريض مشرف على الموت ؟ قالوا : جلسنا ...
قال: هل كلمكم بعدما أسكته الموت ؟ قالوا: لا
قال : هل كان قبل الموت يتكلم ويتحرك ؟ قالوا : نعم.
قال: ما الذي غيره ؟ قالوا: خروج روحه.
قال: أخرجت روحه؟ قالوا : نعم.
قال: صِفوا لي هذه الروح، هل هي صلبة كالحديد؟ أم سائلة كالماء؟ أم غازية كالدخان والبخار؟
قالوا : لا نعرف شيئا عنها !!
قال: إذا كانت الروح المخلوقة لا يمكنكم الوصول إلى كُنهِها فكيف تريدون مني أن أصف لكم الذات الإلهية ؟
لندعُ سويا هذا الدعاء:
يا رَبْ، سَاعدْني عَلى أن أقول كَلمة الحَقّ في وَجْه الأقويَاء...
وألا أقول البَاطل لأكسبْ تَصْفيق الضعَفاء يا رَبْ إذا أعطيتني مَالاً فلا تأخذ سَعادتي
وإذا أعطيتني قوّة فلا تأخذ عقلي
و إذا أعطيتني نجَاحاً فلا تأخذ تَواضعِي
وإذا أعطيتني تواضعاً فلا تأخذ اعتزازي بِكرامتي
يا رَبْ عَلمّنِي أنْ أحبّ النَاسَ كَما أحبّ نَفسي
وَعَلّمني أنْ أحَاسِب نَفسي قبل أن أحَاسِب النَاس
وَعَلّمنْي أنَّ التسَامح هَو أكْبَر مَراتب القوّة
وَأنّ حبّ الانتقام هَو أولُ مَظاهِر الضعْف
يا رَبْ لا تَدَعني أصَاب بِالغرور إذا نَجَحْت
وَلا باليَأسِ إذا فشلت
بَل ذكّرني دائِـماً أنّ الفَشَل هَو الذي يسْـبِق النّجَاح
يا رَبْ إذا جَرَّدتني مِن المال فجمِّلني بالأمل
وَإذا جَرّدتني مِنَ النجَّاح فهب لي القوّة حَتَّى أتغلب عَلى الفشَل
وَإذا جَرّدتني من نعْمة الصِّحة فاترك لي نعمة الإيمان
يا رَبْ إذا أسَأتُ إلى الناس فأعطني شجَاعَة الاعتذار
وإذا أسَاء لي النَّاس فأعطني شجَاعَة العَفْو
وإذا نَسيتك يَا رَبّ أرجُو ألا تنسَـاني مَنْ عَفوِك وَحِلمك
فَأنتَ العَظيم القَـهّار القَادِرُ عَـلى كُـلّ شيء. . .
آمين.
أخي المسلم - أختي المسلمة
أرسلها إلى أصدقائك واجعلها حسنة جارية
فيجزيك الله عز وجل خيراً ومغفرة وثواباً عظيما
وتنال أجراً على كل من تصله الرسالة من بعدك اللهم ضع عملنا هذا في موازيننا يوم الحساب
وأدع لمن أرسل لكم هذه الرسالة بالخير جزاكم الله خيراً منقول | |
|