منتديات إذاعة صوت الحياة - فنان
منتديات إذاعة صوت الحياة - فنان
منتديات إذاعة صوت الحياة - فنان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات إذاعة صوت الحياة - فنان


 
الرئيسيةموقع اذاعة صوت الحياةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 اللغز المشترك بين سعاد حسنى ومارلين مونرو

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
فنان
المدير العام
المدير العام
فنان


عدد الرسائل : 1075
تاريخ التسجيل : 15/12/2008

اللغز المشترك بين سعاد حسنى ومارلين مونرو Empty
مُساهمةموضوع: اللغز المشترك بين سعاد حسنى ومارلين مونرو   اللغز المشترك بين سعاد حسنى ومارلين مونرو Icon_minitimeالثلاثاء أبريل 20, 2010 11:00 am

ما العلاقة بين سعاد حسني الممثلة المصرية الراحلة منذ وقت قريب، وبين مارلين مونرو الممثلة الأمريكية الراحلة منذ وقت بعيد؟ لأول وهلة يبدو التشابه فقط في أنهما ممثلتان، لكن من يقرأ سيرة حياة كل منهما تتكشف له نقاط تشابه أخرى.
الممثلة المغنية مارلين مونرو ممثلة سينمائية أمريكية، اعتبرت في الخمسينيات من القرن العشرين الميلادي رمز الجمال النسوي الأشقر، وهي طفلة غير شرعية (ولدت باسم نورما جان مورتينسن)، وتزوجت وطلقت بينما كانت في العشرين من عمرها، وترجع أسباب شهرتها إلى ما كانت تتمتع به من إثارة، إلى جانب موهبتها في الغناء والتمثيل، بدأت شهرتها عام 1950م مع فيلم "غابة الإسفلت"، وفي العام نفسه كان لها فيلم آخر هو"كل شيء عن حواء". كانت مارلين مونرو تتطلع إلى إتقان عملها فالتحقت باستوديو في نيويورك لدراسة التمثيل، ومن أشهر أفلامها "موقف الباص"، و"الرجال يؤثرون الشقراوات"، "بعضهم يحبونها ساخنة" وفيلم "شهوة السنوات السبع". وكان آخر أفلامها الذي كتب قصته زوجها آرثر ميللر، وقد انفصلا قبل أسبوع من عرض الفيلم.
أما سندريلا الشاشة العربية فقد ولدت سعاد حسنى فى 26 يناير 1943، وقصة اكتشاف سندريلا في الستينيات - قصة لعبت فيها المصادفة دوراً كبيراً لتسلط عليها الأضواء وتصبح نجمة سينمائية لامعة البريق - وكان قدرها متمثلاً في شخص مكتشفها الأول الشاعر الفنان الراحل عبد الرحمن الخميسى الذي كان يتردد على البيت بحكم صداقته للوالد الأستاذ/ عبد المنعم حافظ مفتش التربية والتعليم لقد قدمها الخميسى إلى المخـرج بركات وأعجب بها ورشـحها لـدور ( نعيمه ) في الأسطورة الشعبية " حسن ونعيمه " وبالرغم من أنها ظهرت فيه بالزى الفلاحى المحتشم الذي لا يظهر أنوثتها كبنت فى الخامسة عشر فأنها لم تفقد تلك الجاذبية لما تتمتع به من جاذبية الوجه وسحر العيون وبدأ مشوارها الفني مع بداية فيلم ( حسن ونعيمه ) إخراج بركات عام 1958 وقصة: عبد الرحمن الخميسى.
رصيدها في التليفزيون هو مسلسل واحد فقط في رمضان عام 1985 من عشر حلقات واسمه هو و هي، وأشهرأفلامها "الكرنك"، "الراعي والنساء"، "المشبوه"، "حب في الزنزانة"، "خلي بالك من زوزو"، وغيرها وعدد أفلامها خارج مصر أربع أفلام وداخل مصر 82 فيلماً، ولها أعمالاً إذاعية وأغاني كثيرة مشهورة.
زيجات عدة تزوجت مارلين مونرو من جار لها، وهي في سن الـ16، وصارت ربة منزل، ذهب زوجها مع القوات الأمريكية في الحرب العالمية الثانية، فخرجت إلى العمل؛ حيث عملت في إذاعة محلية في عام 1943، وكان أول ظهور لها عندما طلب "رونالد ريجان" الرئيس الأمريكي فيما بعد قائد زوجها في الجيش (وكان زوجها يعمل مصورًا) أن يضع صور بعض الفتيات الجميلات على أغلفة المجلات الصادرة من الجيش للجنود كنوع من الترفيه، فوضع الزوج صورة زوجته، فكان هذا أول ظهور لها على الملأ. وكان من حظها وصول صورتها لإحدى شركات الدعاية الأمريكية، فاتصلت بها، وبدأت تعمل كموديل في الإعلانات، بالإضافة إلى عملها "كومبارس" في السينما، وانفصلت عن زوجها.
تزوجت من لاعب البيسبول المشهور جودي ماجيو، ولم يدم هذا الزواج أكثر من تسعة أشهر، ولكنها طُلقت منه لاعتدائه عليها بدنيًا أكثر من مرة بسبب الغيرة. في عام1956م تزوجت من الكاتب المسرحي آرثر ميللر.
أما سعاد حسني فكان الزوج الأول لها هو عبد الحليم حافظ ،هذه الزيجة أثارت جدلاً كثيراً فى المجتمع المصري والعربي كله ،لأنها كانت سرية ولم يتم الكشف عنها إلا منذ سنوات قلائل، الزواج الثاني :الأستاذ / صلاح كريم مصور سينمائي ومخرج وتعرفت علية فى فليمها ( المغامرون الثلاثة) وكان يعمل فى هذا الفيلم مساعد مصور لأخوه الكبير/ كمال كريم. وبعد فترة من التعارف تزوجا واخرج لها فيلم " الزواج على الطريقة الحديثة" سنة 1968 وكانت مدة زواجهما سنة تقريبا. الزوج الثالث : هو الأستاذ / على أحمد بدر خان المخرج الكبير وابن المخرج العظيم احمد بدر خان وتعرفا أثناء تصوير فليم ( نادية ) إخراج والده وأحبا بعضهما فوق جبال الألب بفرنسا وقررا الزواج بعد الانتهاء من الفيلم واستمر زواجهما ما يقارب 11 عام من أوائل 1970 إلى أواخر 1980وأصبحا صديقين حميمين بعد الانفصال. الزوج الرابع : هو الأستاذ / زكى فطين عبد الوهاب خريج المعهد العالي للسينما قسم إخراج ويعمل مساعد مخرج وابن السيدة الفنانة العظيمة ليلى مراد- واستمر الزواج عدة اشهر من 4/4/1981 إلى 28/8/1981
الزوج الخامس السيناريست والصحفي,,,,,, وهو من كبيري كتاب السيناريو فى مصر ، كاتب من الطراز الأول، وقد تزوجها فى يوم الخميس الموافق 15 شوال 1407هـ الموافق 11/6/1987 وعمل لها فيلم واحد و هو " الدرجة الثالثة " وتوفيت وهى على ذمته. علاقة ثقافية مميزة تروي لنا صحفية أمريكية قصة تحقيق صحفي مع مارلين قبل موتها بأسبوع واحد، فتقول الصحفية:" إن احتكاك مارلين بالوسط الأدبي والسياسي نتاج ارتباطها بـ"آرثر ميللر" دفعها إلى القراءة في معارف أدبية وسياسية كثيرة، ولكن الجميع لم يكن يسمع ما تقوله، بل كان يسمع ما يريده هو، لجسدها، وليس لعقلها. "وقد كان ميللر نجم ثقافي بمقدار ما كانت هي نجمة إغراء، ومثلت له احد قصصه، وكتب عنها أحد أعماله. كانت سعاد حسني عصفور المبدعين من الكتاب والمخرجين والممثلين، فمثلت أفلام للأديب العالمي نجيب محفوظ مثل القاهرة 30، أميره حبي أنا، الكرنك، أهل القمة، الجوع.
ولاحسان عبد القدوس: البنات والصيف، بئر الحرمان، أين عقلي، ولتوفيق الحكيم ليلة زفاف، عصفور الشرق، وناديا ليوسف السباعي، ومثلت العديد من الأفلام المقتبسة عن الأدب العالمي، بالإضافة إلى أعمالها الإذاعية وأخرها إلقاء أشعار وغزل ونثر صلاح جاهين لإذاعة بي بي سي في لندن. وسعاد حسني كادت تقترن - لولا عبد الحليم - برمز ثقافي هو أحمد عثمان الباحث المعروف في مجال "المصريات" الذي عمل لفترة ما صحفيا فنيا وربطته- هو وزوجته فيما بعد- بها علاقة حميمة امتدت حتى آخر سنوات عمرها حيث ماتت قربه في لندن حيث يسكن.
أما مونرو فقد تعرضت لمشاكل نفسية منذ طفولتها حيث تنقلت بين دور الرعاية الاجتماعية والملاجئ، وصاحبت عمتها وهي في سن الثامنة التي كانت تعمل مديرة لمنزل أحد الأثرياء، وقد تعرضت للاغتصاب وهي في سن التاسعة من هذا الثري، ولم تقبل عمتها شكواها عن الرجل قائلة: "إنه لا يمكن أن يفعل ذلك، إن هذا من وحي خيالك". ودخلت مارلين مونرو مستشفى للأمراض العصبية. وعندما كانت تعمل في فيلم "شيء ما يجب أن يُمنح"، طردها فوكس من العمل بسبب كثرة تغيبها وبعد ذلك بشهر واحد، وجدت ميتة لتناولها كمية كبيرة من الحبوب المنومة، وقالت المحكمة إن موتها كان انتحاراً. وقد أزيح الستار عن مجموعة من السجلات الوثائقية المنقولة من تسجيلات صوتية كانت قد سجلتها مع طبيبها النفسي قبل انتحارها المزعوم. كما تناولت علاقة العمل التي ربطتها بالممثلة الشهيرة جوان كروفورد التي وصفتها بغريبة الأطوار ومشاعر الحب التي كانت تكنها للمغني فرانك سيناترا. وكشفت هذه الاعترافات (التي سجلتها مونرو قبل انتحارها عام1962) عن حب للحياة ونظرة متفائلة للمستقبل وهو ما يخالف نظرية تناولها للمواد المخدرة وانتحارها. ويقول جون ماينر النائب العام السابق لمدينة لوس أبجلوس في الاحتفال بذكرى رحيل مارلين مونرو أن التسجيلات الصوتية لايمكن أن تكون لامرأة يائسة غير محبة للحياة تسعى للتخلص منها.
أضاف ماينر (86 عاما) أنها كانت تضع خططا للمستقبل تتعلق بدراسة أعمال الأديب البريطاني ويليام شكسبير وثقتها في الحصول على جائزة (أوسكار) عند تجسيدها إحدى بطلات هذا الكاتب الشهير.
كانت المرحومة سعاد حسنى تعانى من بعض الآلام فى الظهر فى نهاية الثمانينات من تآكل فى الفقرتين: فقرة القطن الأخيرة وفترة العجز الأولى. بدأت الآلام تتزايد عليها و طلب منها زوجها السابق على بدر خان أن تعمل معه فيلم ( الراعي والنساء ) فلم تخذله ووافقت برغم تعبها الشديد، وبعد الانتهاء من الفيلم سافرت إلى مرسيليا بفرنسا لعمل العملية 1992م وأجريت لها عملية على يد الجراح الفرنسي ( رينيه لوى ) فى مستشفى ( دي لاكو نسيبسيون ) وكانت العملية تثبيت الفقرتين بصفيحة معدنية وعدة مسامير ونجحت بسلام ورجعت لمصر بعد ثلاث أشهر مكثتهم فى فرنسا، وفى عام 1995 أصيبت المرحومة بالتهاب فى الوجه يسمى شلل فيروسي فى العصب السابع وأصيبت به عندما كانت نائمة ووجهت التكييف بقوة شديدة على وجهها وفى الصباح كانت هذه الإصابة على الوجه مفاجأة. وكانت تأخذ أدوية أدت إلى تكوين ماء تحت الجلد ( وهو الكورتيزون ) مما أدى إلى تزايد فى الوزن و تزايد فى الآم الظهر بسبب تزايد الالتواء فى الصفيحة المعدنية فى العمود الفقري. وكانت تذهب مع أختها (نجاه) إلى بعض المستشفيات فى مصر للعلاج الطبيعي على الوجه وآلام الظهر - ولم تكن النتائج جيدة لمدة سنتين ونصف تقريباً حتى قررت السفر للعلاج على حسابها الخاص، و عرفت جهات كثيرة بمرضها وقدموا عروضهم للمساهمة ولكنها شكرتهم على إحساسهم ومشاعرهم وطمأنتهم أنها معها ما يكفيها وأيضاً الحكومة المصرية عرضت عليها علاجها على حساب الدولة قبل سفرها للندن فقالت لهم أشكركم لتعاونكم بالمساعدة ولكني معي ما يكفيني ولو احتجت لن ألجأ إلا لبلدى الحبيبة مصر. أحد أطبائها جلال البدراوى استشاري علم النفس ( مصري ) كان طبيب نفساني قوى النفوذ على المرحومة – وقد نجح فى الاستمرار معها لفترة وكانت تسمع كلامه دائما.
علاقات سياسية خطرة حسب وكالات الأنباء، ذُكرت شائعات في عام 1955، حول احتمال أن تكون مارلين عضوا في الحزب الشيوعي الأميركي، وأنها تقدمت بطلب للحصول على تأشيرة دخول إلى روسيا. وربما ظهرت هذه الشائعة بسبب الجو اليساري الذي كان سائدا في أوساط الممثلين والكتاب في الولايات المتحدة، والذي أدى إلى اتهام زوجها آرثر ميللر أيضا بالشيوعية على أيام الماركسية.
من ناحية أخرى قدم زواجها الأخير من الأديب والسياسي الأمريكي "آرثر ميللر" نموذجا أمريكيا جديدا في استثمار السينما في المجال السياسي؛ إذ أراد أصحاب شركة فوكس في دفع الأديب "آرثر ميللر" الذي احتكرته سينمائيًا - تقريبًا - إلى الكونجرس الأمريكي؛ ليكون ذراعًا لها داخل السياسة الأمريكية، وذلك لتحصد به منافع ومصالح خاصة بها ومن ثَمّ أعلن "ميللر" عن زواجه من "مارلين مونرو"، ويروي أحد أصدقاء الممثلة أنها اتصلت به صباح هذا الإعلان قائلة: "هذا الرجل مجنون، إنه حتى لم يخبرني برغبته هذه"، وتحت ضغط شركة فوكس وافقت، وكان الارتباط قبل أشهر من انتخابات الكونجرس الأمريكي. وقد استثمر مديرو الدعاية مارلين خلال الحملة الانتخابية بشكل أثمر نجاحًا باهرًا لـ "آرثر ميللر"، وبدأت "مارلين" تختلط بالوسط السياسي. وقد دفع نجاح هذه التجربة إلى تكرارها في انتخابات الرئاسة الأمريكية، وبالفعل تم استثمار "مارلين" للمرة الثانية في تأييد "جون كيندي" في مواجهة خصومه، ونجح الاستثمار الجديد، وصارت صورة مارلين مونرو من خلال هذه العمليات هي صورة أمريكا، وقد عبر "جون كيندي" عن ذلك قائلاً: "إن هوليود تعيد تشكيل العقول، والتاريخ، فالناس سيفكرون بالطريقة التي ترسمها لهم السينما، وسيعرفون تاريخهم من خلال ما تعرضه الشاشة الكبيرة".
السجلات النفسية التي ذكرناها سابقا توضح أدق تفاصيل حياة نجمة الإغراء فيما يتعلق بحياتها العاطفية والاجتماعية وعلاقاتها الحميمة مع الرئيس الأمريكي الأسبق جون كيندي الذي كان يداوم على مداعبتها بلقب القائد الأعلى للقوات المسلحة إلى جانب علاقتها مع شقيقه روبرت كيندي المدعي العام.
إحدى صديقاتها تصف حلم مارلين الذي لم يتحقق، وهو الأمومة، فقد كانت- حسب رواية صديقتها- تعشق الأطفال، ورفضت نصيحة الأطباء باستئصال الرحم لوقف آلام نزيف كان يصيبها، وعندما تحقق الحلم، وحملت في بطنها جنينًا، كان سِفاحًا من علاقة بالرئيس الذي أيدته (جون كيندي)، وتحت ضغط زوجها وشركتها وعشيقها تخلصت من الجنين، وعانت من حالة إحباط شديدة. وقد قامت شركة فوكس برفع قضية ضدها؛ وذلك لأنها ممتنعة عن التمثيل في أدوار تكرس صورتها الإعلامية، كما أمرت رجال الأمن بمنعها من الدخول عند حضورها فكان لهذا أثره السيئ، فأرادت كسر الطوق عن طريق الصحافة، لكنها فشلت في نشر الحديث الذي كتبته الصحفية، لأسباب مجهولة، وهو ما اضطرها للقول إنها ستعلن في مؤتمر صحفي حقائق محاولة اغتيال الرئيس الكوبي "فيدل كاسترو"، والذي كشفت الوثائق فيما بعد عن تعاون المخابرات الأمريكية والإدارة الأمريكية مع رجال عصابات المافيا في هذا الحادث.
أما عن سعاد حسني فرغم أن علاقتها السياسية ما زالت طي الكتمان إلا أن الإشاعات والكثير من المصادر الموثوق بها تؤكد على علاقاتها تلك خاصة مع مدير المخابرات المصرية السابق صلاح نصر المعروف وآخرين من حاشية عبد الناصر بفسادهم واستغلالهم الممثلات المصريات آنذاك في أمور مشبوهة ،وقد نال جزاءه بالسجن بعد النكسة.
الموت اللغز
كان موعد المؤتمر الصحفي الذي أعلنت عنه مارلين مونرو يوم 8 من أغسطس 1962، وقد زارها- كما كشفت الوثائق- روبرت كيندي (شقيق جون كيندي الذي قُتل في عام 1963) يوم 4 من أغسطس، وتطور النقاش إلى صراع بالأيدي، وتعرضت مارلين لضرب مبرّح منه، واتصلت الخادمة بالشرطة، وتم نقل مارلين إلى أحد المستشفيات، وتُوفيت به مساء 4 من أغسطس، وتم إخفاء الخبر حتى غادر روبرت كيندي المدينة، وتم نقلها في سرّية تامة إلى بيتها، كما تم إخفاء كافة تقارير الشرطة عن الأعين في هذا الوقت، وتم الإعلان عن موتها مساء يوم 5 من أغسطس، وإعلان الخبر صباح 6 من أغسطس (قبل يومين من موعد مؤتمرها الصحفي) بأنها "انتحرت عارية" في سريرها حيث وجدت ميتة لتناولها كمية كبيرة من الحبوب المنومة، وقالت المحكمة إن موتها كان انتحاراً. يأتي ذلك في الوقت الذي أسقطت نظرية انتحارها في السنوات القليلة الماضية لترجح احتمالات تعرضها للقتل حيث أعيد فتح القضية وتم فحص ملابسات الجريمة عام 1982 إلا أن المحققين أكدوا على عدم كفاية الأدلة الدالة على وجود شق جنائي في وفاتها.
وكذلك الأمر مع سعاد حسني وكان قد عثر على جثة السندريللا مساء يوم الخميس الموافق 21 يونيو من عام 2001 ، مسجاة أسفل مجمع عمارات (ستيوارت تاور) وسط العاصمة البريطانية لندن، وأتضح حينئذ أنها سقطت من شرفة شقة بالطابق السادس كانت تقيم فيها قبل أيام من مصرعها لدى صديقتها البريطانية من أصل مصري نادية يسري. ثم تعددت الآراء والتحليلات، وبرزت علامات الاستفهام والتعجب، لكن النتيجة واحدة فقد رحلت السندريلا العربية وكان آخر مكان تطأه قدمها هو شرفة صديقتها في مبنى (ستيوارت تاور) بلندن حيث سقطت كما يرجح الأطباء على رأسها وتوفت من أثر السقوط ويعتقدون أن المسافة لم تكن لتقتلها لو سقطت على قدمها أو أي منطقة أخرى من جسدها، ومنذ أن ذاع خبر الوفاة تذكرها الإعلام وافتقدها الأصدقاء وبدأت التحقيقات الرسمية والغير رسمية تبحث عن حقيقة الحادث وكلما ازداد البحث يزداد الغموض.
شخصان فقط من المقربين منها يؤكدان أنها انتحرت وهما صديقتها نادية يسري وطبيبها الخاص الدكتور(وفيق مصطفى) الذي صرح في أحد اللقاءات بأنها كانت حزينة جدًا ولكنها كانت تخفي حزنها بقدرتها على التمثيل والابتسام ولم تكن شخصيتها الحقيقية مثل التي نراها على الشاشة أبداً بل أنها كانت كثيراً ما تتعمد إهمال مظهرها فساهمت بنفسها في سوء حالتها النفسية من جراء رؤيتها لمظهرها العام السيئ. هذه الظروف كانت الدافع وراء إقدامها على الانتحار أما نادية صاحبة الشقة والتي تدير ملهى عربي في منطقة (إدجوار رود) بلندن فقد أحاطت بها أيضاً آراء متضاربة فهناك من يقول أنها سيدة أرستقراطية ثرية، وهناك من يقول أنها ليست ثرية ولكنها أرستقراطيه في تعاملها،وهناك من يقول أنها غير متزنة نفسياً، وآخر ما ذكرته الصحف أنها تعرضت لمرض أصابها بالإعاقة و العجز عن الحركة أو العمل، وهي على كل حال تؤكد أن سعاد قد قامت بقص سلك البلكونة والقت بنفسها.
البوليس البريطاني أعلن بعد إطلاعه على تقرير الطبيب الشرعي أنها قد سقطت وحلل البعض ذلك بأنها فقدت توازنها بسبب زيادة وزنها أو العقاقير وسقطت من الشرفة، أعلنت محكمة الأدلة الجنائية البريطانية غلق قضية وفاة النجمة سعاد حسني إذ أكدت التحقيقات وخلصت إلى نتيجة مفادها أن "الوفاة حدثت بسبب حادث انتحار". إعلان المحكمة البريطانية إقفال القضية بهذا الشكل وفي هذا التوقيت يأتي كنهاية باهتة وثقيلة الدم لسيرة حياة نجمة استثنائية كانت ومازالت تمثل قمة ما يمكن أن تصل إليه أي فنانة في السينما العربية.
الغالبية تعتقد بعد سماع هذه القصص أن سعاد حسني قد قُتلت لعدة أسباب منها: وجود فردة من (الشبشب) الذي كانت ترتديه في الحمام والأخرى في الشرفة مما يعني أنها كانت تركض، و وجودها حليقة الشعر مما جعل الشرطة تشك في كونها امرأة ،وقص السلك الموجود في الشرفة بالرغم من أن الشرطة لم تجد الأداة التي تمت بها عملية القص،كذلك تضارب أقوال صديقتها حيث ذكرت أنها شاهدت سقوطها وهي في المصعد، وفي رواية أخرى تذكر أنها فوجئت بزحام حول البناية وعندما اقتربت وجدت جثة سعاد على الأرض. أضف إلى ذلك ارتباك الطبيب الخاص بها في اللقاء التلفزيوني الذي تم إجراءه معه ورده على أحد المتصلين الذي بادره بالسؤال : لماذا نشعر أنك تخفي شيئاً.
كما تكررت حوادث السقوط والقتل في هذه البناية ولأشخاص عرب. حيث أكد أحد الجيران وجود أبواب خلفية لكل شقة تساعد على اقتحام أي شخص لها ومغادرته دون أن يشعر به أحد. وقد أكد عدد من المقربين منها أنها قررت كتابة مذكراتها والتي قد يتخوف البعض من ذكرهم فيها، وأخيرا شريهان فجرت مفاجأة وقالت أنها تحدثت مع سعاد حسني ظهر يوم الخميس الذي انتحرت فيه سعاد وان سعاد أخبرتها أنها عائدة لتوها من السينما وأنها سعيدة بإنقاص وزنها وسوف تعود في شهر يوليو.
يذكر أن سعاد حسني كانت تعيش حالة نفسية سيئة وتعاني من الكآبة والإحباط بسبب حالتها الصحية والتي تسببت في زيادة وزنها بشكل مفرط، فنأت بنفسها عن الجميع وعاشت في عزلة حتى لا تقع عليها عين، خاصة أنها كانت قبل مرضها تتمتع بشباب زاهر ورشاقة وجاذبية مما جعل معجبيها يطلقون عليها لقب سندريلا السينما العربية.
ما بعد الموت وبداية الأسطورة
تبنى زوج مارلين مونرو الأخير "آرثر ميللر" تراثها، واستمر في الحفاظ على الدفع بصورتها التي صنعتها السينما في كافة وسائل الدعاية، حتى إن إنجلترا باعت عام 1986صورًا وكروتًا لمارلين مونرو وحدها بمبلغ 1،760،000 جنيه إسترليني، وبالتالي احتفظ عالم ما قبل العولمة بنموذج عالمي للأنوثة والإغراء، وصدق ميللر؛ إذ قال: "هذا النموذج يجب عدم الاقتراب منه حتى من قبل مارلين مونرو نفسها".
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://fnaaan.yoo7.com
 
اللغز المشترك بين سعاد حسنى ومارلين مونرو
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» قصة حياة ملكة الاغراء((مارلين مونرو))
» تامر حسنى

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات إذاعة صوت الحياة - فنان :: ۞۩ إستراحة الأعضاء ۞۩ :: تواصل بين الاعضاء-
انتقل الى: